أخبار حياة – تتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب غداً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتوجه اليوم إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر كذلك أن يلقي خطاباً أمام الكونغرس، في مواجهة الضغوط المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة، التي ما زالت تشهد قصفاً وقتالاً ضارياً.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فإن الاجتماع بين نتنياهو وبايدن سيعقد ظهر غد.
وكان من المتوقع في بادئ الأمر أن يلتقي الزعيمان اليوم الاثنين. وربما يكون السبب وراء هذا التأخير، هو إصابة بايدن بـ «كورونا»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس.
وفي إسرائيل، واجهت زيارة نتنياهو إلى الخارج انتقادات شديدة. وطالب متظاهرون نتنياهو بعدم مغادرة البلاد، إلا بعد التوصل لاتفاق في غزة لإطلاق سراح الأسرى.
وسيصبح نتنياهو، الذي أمضى أطول فترة في الحكم، الأربعاء، أول زعيم أجنبي يلقي كلمة أمام اجتماع مشترك للمجلسين أربع مرات، فيما قام ونستون تشرشل بذلك ثلاث مرات. لكن محللين يقولون إن حرب غزة أحدثت توترات مثيرة للقلق بين إسرائيل وحليفتها التاريخية، وبخاصة في ظل تعثر خطة طرحها بايدن للهدنة، ولم تعلن إسرائيل قبولها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إن المفاوضين باتوا «على بعد بضعة أمتار، وأننا نتجه إلى خط النهاية».