الحلالمة معلقا على “إعلان بكين”: السلطة الفلسطينية تبحث عن شرعية إصلاحها

أخبار حياة – قال استاذ العلوم السياسية، الدكتور حارث الحلالمة، إن الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية جاء لإغلاق الباب أمام كل من يقول إن المكون الفلسطيني غير جاهز لإقامة دولة فلسطينية.

وواصل الحلالمة في حديثه لنشرة أخبار حياة  اف ام، أن قرار محكمة العدل الدولية يعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي، وعلى إسرائيل القبول بإقامة دولة فلسطينية.

وأضاف الحلالمة أن السلطة الوطنية الفلسطينية تبحث عن شرعية إصلاحها، وذلك عبر ضم فصائل المقاومة، و”كما أنها تريد إيصال رسالة على أنها قادرة على وضع المكون الفلسطيني تحت جناح منظمة التحرير الفلسطينية”.

وأشار إلى أن منظمة التحرير الفسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وكما أن حركة حماس ترفض قبول القرارات الدولية؛ وذلك لأنها تعتبر أنه اعتراف واضح وكامل بدولة الاحتلال.

وأكد أنه بعد مرور 9 شهور من عدوان الاحتلال على غزة واستناداً على قرار المحكمة الدولية، استطاعت الصين أن تقوم بدور وسيط لم تقم به الكثير من دول العالم، وكما استطاعت الصين وضع مصالحة وطنية لإدارة غزة عبر تشكيل حكومة مؤقتة.

وتابع: “الاحتلال يربط انتهاء الدولة الإسرائيلية بالإعتراف بالدولة الفلسطينية.”

ولفت إلى ان حديث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن “على إسرائيل أن تأخذ قرار محكمة العدل الدولية بشكل جدي”، وهذا يعني أن إسرائيل أصبحت بمعزل، وأنها ملزمة على إعطاء الشعب الفلسطيني حقه على ترابه الوطني والغعتراف بالدولة الفلسطينية.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أكد الثلاثاء، حصول اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينيا لتشكيل “حكومة مصالحة وطنية موقتة” لإدارة غزة بعد الحرب.

وقال وانغ خلال توقيع “إعلان بكين” من جانب الفصائل في العاصمة الصينية بكين “أهم نقطة هو الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة حول إدارة غزة بعد الحرب”.

وذكر التلفزيون الصيني المركزي أنه جرى التوقيع على الإعلان في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل الذي استضافته بكين منذ الأحد وحتى الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات