أخبار حياة – قال المحلل السياسي، ثامر العناسوة، إن إسرائيل تريد القضاء على أي أثر للوجود الفلسطيني؛ بما في ذلك كالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ التي تقدم الخدمات لنحو 6 ملايين لاجئ.
وواصل في حديث لبرنامج استديو التحليل على إذاعة حياة اف ام: “نراقب عن كثب تقويض إسرئيل للقانون الدولي وتمردها عليه عبر اتهام وكالة الغوث بأنها إرهابية لمجرد اعتبارها تهديدًا لأهداف الاحتلال”.
وأوضح أن المخطط الإسرائيلي المنفذ ضد وكالة الغوث برعاية أميركية إلى جانب بعض دول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية الأردنية حذرت دائمًا على ضرورة بقاء وكالة الغوث على قيد الحياة وضرورة دعمها.
ويبن أن الأردن عبر أدواته في المحافل الدولية عمل على تشكيل حشد دولي لدعم لوكالة الغوث، وبقي التعويل الدول العربية والإسلامية أن تحذوا ذات الطريق.
وزاد: “يعول الأردن أيضًا على الدول الـ 12 التي اعترفت بفلسطين والذين يشكلون ثقلًا بمحلس الأمن الدولي”.
وأشار إلى خوض الأردن معاركًا دبلوماسية خشنة داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث يخوض المعركة منفردًا مع الافتقار لعمل عربي إسلامي مشترك.
بدوره، قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطيبنية، رفيق خرفان، إن إسرائيل تحاول إنهاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وذلك لدورها لإعانتهم حتى عودتهم إلى فلسطين.
وأضاف لبرنامج استديو التحليل على إذاعة حياة اف ام، أن إسرائيل ولأغراض سياسية؛ تسعى لنقل عمل وكالة الغوث إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأوضح أنه بوجود وكالة الغوث لا يمنع اللاجئ الفلسطيني من العودة والتعويض حتى وإن حصل على جنسية بلد اللجوء، بينما إذا نقلت المهام إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة فيقتضي ذلك إنها حق العودة في حال التوطين.
وتابع: “نلاحظ منذ سنوات أن الأردن دائم الذكر لوكالة الغوث بجميع المحافل، إضافة لرعاية الأردن لعمليات الحشد الحشد المالي، حيث بدأت أزمة الوكالة المالية منذ 10 سنوات وتعمقت في 2018 بسبب الإدارة الأميركية السابقة”.
وأشار إلى أن هناك مخاوف من عودة ترامب لرئاسة الإدارة الأميركية على وكالة الغوث كما في 2018، مشددًا أن الدبلوماسية الأردنية الحصيفة لن تتوانى عن العمل لدعم الوكالة.
لمشاهدة حلقة استديو التحليل:
https://www.facebook.com/HayatFmTv/videos/1215442099373455/?locale=ar_AR
