أخبار حياة- قال الأمين العام للحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق، إن الأحزاب أمام امتحان كبير وحقيقي بعيدا عن الشعارات والتنظير الورقي، لتقديم حلول عملية للمشاكل التي تواجه المواطن والوطن.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أنه يجب محاسبة الأحزاب بناء على مدى التزامها ببرامجها الانتخابية من عدمه.
وأوضح أن قانون الانتخابات السابق عزز من النائب المناطقية والعشائري، بعيدا عن المصلحة الوطنية العامة.
وتابع: “لا بد من تجديد النخب والقيادات السياسية في الأردن، وتمكين الشباب والمرأة في مراكز متقدمة في الأحزاب”.
بدوره قال أستاذ العلوم السياسية هايل ودعان الدعجة، إن الأحزاب ليست جاهزة وناضجة لخوض غمار الانتخابات القادمة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، إن سرعة تشكيل الأحزاب وكثرتها، جعلها تعتمد على نوعية الأشخاص على البرامج.
وأوضح أن الأحزاب تشكلت أولا، قبل البحث عن الفكرة المشتركة للحزب، ما جعل المواطن غير مقتنع بها.
وأشار إلى أن المجلس الـ 19 ترك إحباطا لدى المواطن والأحزاب، متسائلا: “على ماذا يراهن النائب الذي يعيد ترشيح نفسه للانتخابات المقبلة”.
وأفاد أن على الأردنيين تقبل نتائج الانتخابات القادمة، والبناء عليها، للذهاب نحو برلمانات حزبية.