أخبار حياة- قال مدير عام دائرة الاثار العامة فادي بلعاوي، إن الأردن استفاد كثيرا من تسجيل 7 مواقع على قائمة التراث العالمي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن وضع أم الجمال على قائمة التراث العالم له أهمية كبيرة جدا، واعتراف عالمي بوجود قيمة استثنائية تراثية في الأردن.
وأفاد بأنه تم وضع خطة تسويقية وترويجية، لأم الجمال بعد وضعها على قائمة التراث العالمي، لجعلها رافد جديد للسياحة الأردنية.
وتابع: “ممكن نعمل أفضل، لكننا غير مقصرين، لدينا 16006 مواقع أثري، وأكثر من 100 ألف موقع أثري مكتشف مواقع، منها 39 موقعا أثريا مصنف بأنه سياحي”.
وأشار: “صحيح لا يوجد مشاريع استثمارية كبيرة في أم الجمال، لكن الهدف كان تقديمها للعالم بشكل صحيح، ثم ترميمها، وتجهيز وتطوير الخدمات فيها”.
ولفت إلى أن البترا تم تسويقها بشكل كبير جدا، إذ وصلت أرقام زوارها لمستويات عالية، حيث أن 87% من زوارها أجانب، حيث تسبب الحرب في تراجع نسبة هؤلاء الزوار، مبيناً أن الوزارة تعمل على فتح أسواق جديدة لها.
وتحدث عن أن نسبة كبيرة من الأردنيين لم يزوروا المواقع الأثرية والسياحية في الأردن.
وختم حديثه بالقول: “وضعنا السياحي بخير”.
بدوره قال الخبير الاقتصادي محمد البشير، إن السياحة تسير في الاتجاه الصحيح لتكون من اهم روافد خزينة الدولة ماليا.
وأضاف أن وضع أم الجمال على قائمة التراث العالمي ينبه الكثير من السياح إلى مكانة الأردن تراثيا وسياحيا.
وأشار إلى أن المؤسسات ذات العلاقة بالسياحة، تعمل بشكل كبير على ترويج الأردن سياحا، واستطاعت استقطاب السياح والطيران منخفض التكاليف.
ولفت غلى أن الظروف الأمنية المتوترة في الاقليم أثرت كثيرا دخل الأردن من السياحة، داعيا إلى ضرورة تخفيض الكلف على الفنادق.
وتابع: “لا بد من تشجيع السياحة المحلية الداخلية، في محاولة لتعويض تراجع السياحة الخارجية نتيجة المؤثرات الخارجية”.