أخبار حياة – أكد نقب المهندسين الأردنيين، أحمد سمارة الزعبي، أن هنالك إجماع اقتصادي على وجود تحديات عرقلت استقطاب رؤوس الأموال إلى المملكة.
وأرجع الزعبي سبب هذه التحديات التي تعطل نمو البيئة الاستثمارية لوجود عراقيل؛ تتمثل يضعف آليات الترويج في ظل المنافسة القوية من دول المنطقة، إلى جانب البيروقراطية وضعف الشفافية وعدم وضوح التكاليف، جيمعها تشكل عقبات أمام المستثمرين المحلي والأجنبي.
وقال إن بيئة الاستثمار في الأردن ليست مشجعة، لافتًا إلى اصطدام طموحات الأردن الاستثمارية بالكثير من العراقيل بسياق تسليم القطاع الخاص جزءا رئيسيا من مشاريع التنمية، رغم وجود برنامج إصلاحي تسعى الحكومة إلى ترجمته على أرض الواقع.
وأشار إلى ممارسة أوساط الخبراء ضغوطا على المؤسسات الحكومية للقيام بتعديلات جوهرية تساهم بتدفق الاستثمارات إلى السوق المحلية بشكل سلس؛ نظرًا للتنافسية التي باتت تحظى بها منطقة الشرق الأوسط.
وكانت قد انطلقت، أمس السبت، فعاليات الملتقى الاستثماري العقاري الأول، الذي عقدته نقابة المهندسين الأردنيين، تحت رعاية نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، وبمشاركة من مهندسين ومستثمرين ورجال أعمال.
وأشار الزعبي إلى أن النقابة تطمح لأن يعقد الملتقى في كل عام، بهدف تعزيز فرص التشبيك والتواصل بين المهندسين والمستثمرين وكافة الاطراف ذوي العلاقة من دائرة الاراضي والمساحة والمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري والوزارات المعنية وجمعية المستثمرين في قطاع الاسكان ونقابة مقاولي الانشاءات الاردنية، نظرا لأهمية القطاع وما حققه من إنجازات.
وطالب الحكومة بتقديم المزيد من التسهيلات للاستثمار العقاري وغيره من القطاعات اسوة بما هو موجود في الدول العربية، واثنى على دور القطاع الخاص في تقديم التسهيلات للمهندسين والمواطنين الراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري.
