أخبار حياة- قال المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار إنه من الممكن أن يقوم الاحتلال بمحاسبة مغتصبي اسير فلسطيني بسبب وفاته ليس من باب الإنسانية وانما من باب الحصول منه على معلومات باعتباره من قادة القسام.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تحاسب الجنود لأنهم لم يحافظوا على حياة الأسير الذي يمتلك معلومات مهمة حول المختطفين قبل انتزاع اعترافات منه.
وأورد بأن المسؤولين عن سجن سيدي تيمان هم من اليهود المتطرفين، ويمارسون أبشع أنواع التعذيب بحق الاسرى.
وتابع: “كل شيء في سجون الاحتلال حاليا مباح، حيث تخطى جنود الاحتلال كل الخطوط الحمراء مع الأسرى”.
قالت الباحثة في الشأن الإسرائيلي ناديا سعد الدين إن هجوم المتظاهرين على قاعدتين عسكريتين تعمق حالة الانقسام الحاد الموجودة داخل الكيان وتشي بتنامي نفوذ التيارات اليمينة المتطرفة وتهدد جيش الاحتلال الذي وقف محايدا
وأضافت في حديثها لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن مخاوف نهاية الكيان والمشروع الصهيوني تنامت بعد السابع من أكتوبر.
وأوضحت أن التوتر في بيت ليد أثرت مرحليا على مشاورات قادة الاحتلال حول الرد على حزب الله.
وأفادت بأن اتساع رقعة التظاهرات في بيت ليد واستمرار التوتر فيها، قد يؤثر على مستقبل الحرب في غزة، مشيرة أن السيطرة على التظاهرات يعني أن الأمر لن يؤثر على سير الحرب.
ولفتت إلى أن حالة الانقسام في “إسرائيل” آخذة بالتعمق على خلفية استمرار الحرب على غزة.
وتابعت: “المؤشرات والارهاصات الخارجية هي التي تؤثر على مستقبل الكيان، وليست الانقسامات الداخلية”.
