هل يجر اغتيال هنية المنطقة إلى حرب شاملة؟

أخبار حياة- قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إن “إسرائيل” تدرك العواقب من الاغتيالات التي نفذتها في ايران وسوريا ولبنان وتريدها.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن “إسرائيل” تريد ضرب وتفتيت محور المقاومة وكسره، وردعه.

وأوضح أن “إسرائيل” تعرف ماذا تفعل، ولا تتهور في خطواتها، مضيفا: “إذا لم يستطع المحور الدفاع عن نفسه والرد على الاغتيالات سيفقد هيبته ومبررات وجوده”.

وأورد بأن إيران لديها الكثير من الأوراق الاستراتيجية التي تخولها من فعل الكثير لـ “إسرائيل”، مشيراً أنها قادرة على الرد بأكثر من طريقة سياسيا واقتصاديا في حال أرادت ذلك.

وأفاد بأن “إسرائيل” تقصد اغتيال هنية على أرض إيران، ولا يمكنها القيام بذلك على أرض قطر، مبيناً أن اغتيال هنية هو البحث عن صورة نصر واستعادة الهيبة.

واستبعد أن يؤثر اغتيال هنية على تقدم ومسيرة حركة حماس، موضحاً أن اغتيال القادة لم يغير نهج المقاومة الفلسطينية.

ولفت إلى ان “إسرائيل” بعد ما قامت به في اليوم التالي لـ 7 اكتوبر، جعل الصراع يذهب إلى نقطة اللا عودة بعيدا عن السلام.

بدوره قال المحلل السياسي حسن أبو هنية، إن اغتيال هنية يدل على حالة من الشك الوجودي لدى قادة الاحتلال.

وأضاف أن حكومة نتنياهو تريد من اغتيال هنية البحث على نصر تكتيكي للتغطية على فشلها الاستراتيجي في غزة والجبهات الأخرى، لجر المنطقة إلى حرب شاملة.

وأورد بأن اغتيال هنية الذي يتحرك بشكل علني لا يحتاج إلى ذكاء استخباري، أو تصويره على أنه نجاح باهر، بل هو عمل يخالف كل الأعراف الدولية.

وأشار إلى أن نتنياهو يريد توسيع نطاق الحرب نحو مواجهة شاملة عبر استهداف الساحات في سوريا ولبنان وايران.

وتوقع أن لا يكون الرد الإيراني سريعا، مستبعدا نشوب حرب إقليمية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات