أخبار حياة – باستعراض هوليودي وبظهوره منفردا في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع بتل أبيب من دون السماح للصحفيين بتوجيه أسئلة أراد بنيامين نتنياهو أن يظهر في صورة المنتصر، لكنه لم يتمكن من إخماد غضب عائلات الرهائن والمعارضة.
وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يأخذ الفضل في تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات في بيروت وطهران والحديدة في وقت دعا فيه السكان إلى الاستعداد لأيام صعبة قادمة حاثا إياهم على الصبر.
غير أن زعيم المعارضة يائير لابيد، سارع بمخاطبته عبر منصة “إكس” قائلا: “رئيس الوزراء مدعو الليلة لأخذ الفضل الذي يريده لكن كان عليه أن يقول جملة واحدة: أنا ذاهب إلى صفقة مختطفين”.
عائلات الرهائن: لا نصر دون إعادتهم
وعلى الفور دعت عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى مظاهرة كبرى في مدينة تل أبيب، الخميس.
وقالت: “سنظهر في ساحة المختطفين في تل أبيب .. سنقف إلى جانب أهالي المختطفين ونطالب بضجة كبيرة – صفقة الآن”.
وأضافت: “الجميع قادم! لأنه لا يوجد شيء أكثر أهمية!”.
وبدت العائلات وكأنها تقول لنتنياهو: “شكرا خذ الفضل بالمسؤولية عن عمليتي الاغتيال ولكن أعد الرهائن إلى منازلهم”.
وقالت العائلات: ” لدى إسرائيل إنجازات أمنية كبيرة، لكن يجب على دولة إسرائيل أن تتذكر أنه لن يكون من الممكن تحقيق النصر دون تحقيق هذه الإنجازات من أجل إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم”.