قلق الإسرائيليين من رد إيران ينعكس على موقع سلطة الطيران.. خرج عن الخدمة
أخبار حياة – على وقع قلق المسافرين المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتظرون السفر أو علقوا في الخارج، انهار موقع سلطة طيران الاحتلال، متأثرًا بكثرة الزيارات التي أدت إلى خروجه عن الخدمة.
كثرة الزيارات تلك، جاءت على إثر الإشاعات التي تحدثت عن وقف جميع الرحلات من وإلى مطار بن غوريون، مساء الجمعة، مما دفع المستوطين الإسرائيليين إلى الزحام على موقع سلطة الطيران، للتحقق مما إذا كانت الشائعات المتداولة عبر الإنترنت، حول إلغاء الرحلات الجوية صحيحة أم لا، بحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية.
وخلال اليومين الماضيين، أعلنت 10 طيران عالمية تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون الدولي على الأقل لمدة أسبوع.
وجاء قرار هذه الشركات على وقع توقعات بهجوم من إيران وحزب الله على إسرائيل ردا على اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى تحسبا لهذه الهجمات في المنطقة من تل أبيب في وسط البلاد وحتى أقصى الشمال.
وتضمن الاستنفار إعلان حالة الطوارئ في المؤسسات الصحية والبلديات التي أشارت الى جاهزيتها لفتح الملاجئ. وما زاد من المخاوف هو كشف النقاب عن توزيع الحكومة أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء والمدراء العامين في الوزارات وقادة الأمن تحسبا لضرب شبكة الاتصالات.
ومن بين شركات الطيران التي أعلنت تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب: يونايتد، دلتا، لوفتهانزا، النمساوية، السويسرية، يرو وينغز، الهندية، الإيطالية، بروكسل، اليونانية.
وعلى سبيل المثال، فإن الشركة اليونانية تسير 40 رحلة أسبوعية من وإلى الكيان. وتم تعليق الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 9 آب الجاري.
وقلصت البريطانية رحلاتها وكذلك ويز اير، ريان اير، بلو بيرد، الفرنسية، وسط تقديرات بأن توقف رحلاتها في الساعات القادمة.
وأدى قرار هذه الشركات إلى مضاعفة أسعار تذاكر السفر بما لا يقل عن 3 أضعاف. وتتركز الحجوزات على شركة الطيران الإسرائيلية “العال”، لكن جميع رحلاتها مكتملة حتى منتصف أغسطس/آب الجاري.
ولم يتبق سوى بعض المقاعد في رحلات “العال” في مقاعد الأعمال، لكن بأسعار باهظة جدا.
ولا يقل ثمن التذكرة في المقاعد الاقتصادية عن 1500 دولار، في سعر يعتبر «باهظًا» بالنسبة للطيران من وإلى إسرائيل.
