
أخبار حياة – قال المحلل السياسي حازم عياد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اختار التصعيد للمرحلة الحالية؛ باعتبار التصعيد خشبة نجاته.
وأضاف لبرنامج صالون حياة الذي يبث كل يوم سبت عبر إذاعة حياة اف ام، أن تصفية القادة السياسبين للمقاومة أمر أزعج واشنطن، حتى بعد الدعم الأميركي الذي تلقاه نتنياهو خلال خطابه الأخير أمام الكونغرس الأميركي “خاصة من الحزب الجمهوري”.
وأكد عياد أن محادثات الهدنة وصفقة التبادل قد تتوقف لنحو شهرين، “سنرى خلال فترة التوقف ضربات متبادلة بين محور المقاومة والاحتلال، بدرها ستعمل واشنطن على احتواء التصعيد وعدم اتساعه، وقد تقف أمام أي تصعيد جديد لمنع تدحرج كرة الثلج”.
وبين عياد أن هدف الاحتلال من العدوان على غزة معلن وهو القضاء على حركة حماس والمقاومة، موضحًا أن الأحداث تثبت فشل القيادة العسكرية في ظل ظهور أزمات داخلية لدى الاحتلال، “كالتظاهرات والاعتقالات بالشارع الإسرائيلي”.
ويرى عياد أن نتنياهو يريد توريط واشنطن بحرب مع إيران، مشيرًا إلى أن الضربة المقبلة للمقاومة ستكون بالشراكة بين حزب الله والحوثيين وربما المقاومة الفلسطينية.
وتابع: “حزب الله قالها صراحة أنه بحالة حرب مع إسرائيل والمشهد الحالي يضم محور المقاومة الذي يخوض حربا مع إسرائيل، أما مشاريع التسوية فقد انتهت بظل توسع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، والعدوان على قطاع غزة”.
وأشار إلى أن إسرائيل عالقة في قطاع غزة، والحديث عن العودة لما قبل 7 أكتوبر مستحيل ومستوى التصعيد سيستمر في الأراضي الفلسطينية.