أخبار حياة – قال المحلل السياسي سلطان حطّاب، إن الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية مخطط لها، وإن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يدفع المنطقة للتوتر والصدام.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم، أن نتنياهو قام بإرسال وفد “شكلي” إلى القاهرة ليبين أنه متابع لقضية الصفقة بشأن تبادل المختطفين والأسرى.
ولفت “خطّاب” إلى أن رئيس كيان الاحتلال نتنياهو يناور ويتظاهر بأنه هو من يبادر بقضية صفقة وقف إطلاق النار وملف الأسرى، ولكنه في واقع الأمر هو الذي يدمر أية محاولة لوقف إطلاق النار من خلال المماطلة في قضية شق تبادل الأسرى.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة هي من قامت باغتيال القائد اللبناني “فؤاد شكر”، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد “إسماعيل هنية” في طهران.
ووصف خطّابات إسرائيل بأنها “مخلوق حربي” لا تريد خلع الفوتيك، وأنها تقاتل بنوع من “الخِسّة” من خلال استهداف الأطفال والمدنيين، وهذه هي فكرة الحركة الصهيونية أي اغتنام الارض دون شعب، وفق حطاب.
وأضاف أن الرد اللبناني بإطلاق عشرات الصواريخ على مستوطنة بيت هيلل هو رد عادي وما زالت في إطار الإشتباكات التي سبقت عمليات الإغتيالات والتصعيد، وأنه لا بد من رد مناسب لما قام به كيان الاحتلال من عدوان على الأراضي اللبنانية وإيران واغتيالات القادة، وكما أن الرد الإيراني لم يقع حتى الآن قياساً بما قامت به القيادات الإيرانية من تحذيرات للكيان.
واعتقد خطّاب أن المنطقة العربية مقبلة على تصعيد خطير قد يفجّر حرباً إقليمية، لذلك تحاول الولايات المتحدة الأمريكية العمل على تهدئة الأوضاع وامتصاص الضربة الإيرانية أو حتى تعطيلها، وذلك عن طريق ضغوطات متصلة على إيران ومن خلال جهات قد تؤثر على إيران.
وأوضح بان الولايات المتحدة تعمل جاهدة على تحييد كل أصدقاء الشعب الفلسطيني والجهات التي قد تقف بجانب الشعب الفلسطيني، وكما أن الدبلوماسية الأمريكية تدين الزيارات “المكوكية” للعواصم العربية وتجري اتصالات مستمرة لمنع العرب من القيام بأي عمل لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد خطّاب في حديثه إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من انقطاع المساعدات الحياتية كالمأكل والمشرب والنفط والعلاج.
