هجوم ثان على قاعدة أمريكية بالعراق

أخبار حياة – كشف مصدر في العمليات المشتركة في العراق، الثلاثاء، أن هجوماً هو الثاني من نوعه استهدف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق.

وكان وزير الخارجية الامريكي ابلغ المسؤولين العراقيين أمس ان القوات الامريكية لن تخرج من العراق قريبا.

وقال المصدر العسكري برتبة عقيد إن “هجوماً ثانياً شنته مليشيات مسلحة مدعومة من إيران استهدف قاعدة عين الأسد التي تتمركز بها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة”.

وأضاف: “وفق المعلومات الأولية فقد استُهدفت القاعدة بخمسة صواريخ أطلقتها مليشيات مسلحة من تنسيقية المقاومة العراقية (وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران)”.

وتابع المصدر أنه “من المتوقع أن يصدر بياناً من مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني يندد فيه بتلك الهجمات في ظل مساعي حكومته في التوصل إلى إتفاق مع الولايات المتحدة يفضي إلى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية”.

وفي وقت سابق من مساء الإثنين، استهدف مليشيات تطلق على نفسها “الثوريون” وهي جماعة تابعة لكتائب حزب الله العراق، قاعدة عين الأسد.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين عراقيين قولهما إن “صاروخين من نوع كاتيوشا أطلقا على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق”، مشيرين إلى أن “5 أفراد أمريكيين على الأقل أصيبوا في الهجوم”.

فيما أعلنت وسائل إعلام عراقية تابعة لمليشيات عراقية عن مقتل 2 من القوات الأمريكية وإصابة 4 آخرين بجروح، ونقل الجرحى بطائرة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

ولم يتسن التأكد من صحة المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام المليشيات العراقية.

كما أبلغ مصدر أمني عراقي أن “12 طائرة استطلاع مسيرة أمريكية تجوب العاصمة بغداد منذ الاستهداف الأول لقاعدة عين الأسد وذلك تحسباً لهجمات تستهدف قاعدة التوحيد الثالثة العسكرية بالسفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد”.

والثلاثاء الماضي، استهدفت القوات الأمريكية بغارة جوية مواقع عسكرية تابعة للواء 47 في الحشد الشعبي (كتائب حزب الله) في جرف الصخر شمال محافظة بابل إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

وأسفر الهجوم عن مقتل 7 أشخاص من كتائب حزب الله العراق من بينهم أحد قادة مليشيات الحوثي المدعو “حسين عبد الله مستور الشبل” وهو يحمل رتبة عميد.