أخبار حياة – كشفت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع العراقية، أمس، عن تفاصيل القصف الصاروخي، الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق.
ووصفت قيادة العمليات المشتركة في بيان رسمي الهجوم بأنه «ممارسة متهورة» و«اعتداء على قاعدة عراقية يوجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي». وأكد البيان العسكري العراقي أن الهجوم نفذ «بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة في محافظة الأنبار». وأضاف أن «قطعاتنا الأمنية شرعت بالتحرك الفوري، وضبطت العجلة، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت معدة للإطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية».
وأكد البيان رفض بغداد «كل الأعمال والممارسات المتهورة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن وجود مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جر العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة». وأشار إلى أن «الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحالياً يتم ملاحقتهم لتقديهم إلى العدالة»، موضحة أن وزارة الدفاع ستحاسب «المقصرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته من القادة والآمرين والضباط».
وأصيب أمريكيون بقصف صاروخي استهدف الاثنين قاعدة عين الأسد العسكرية في العراق، في هجوم يأتي بُعيد مقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران في غارة أمريكية. وهذا آخر هجوم صاروخي في سلسلة هجمات تستهدف القاعدة الواقعة في غربي العراق، والتي تستضيف قوات من التحالف الدولي، وقال متحدث باسم البنتاغون إن ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي على قوات أمريكية في قاعدة عين الأسد في العراق، أسفر عن إصابة عدد من الأمريكيين.