أبو حمور: المنح والمساعدات الخارجية للأردن مشروطة

أخبار حياة- قال وزير المالية الأسبق محمد أبو حمور، إن الجزء الأكبر من المساعدات التي يحصل عليها الأردن يذهب إلى الخزينة ولا يتم استردادها.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن المساعدات غير المستردة مهمة جدا للأردن لأنها تساعد في تخفيض عجز الموازنة بشكل واضح.

ولفت إلى أن الأردن يعاني كثيرا بسبب الفوائد المرتفعة المترتبة على الاقتراض.

وأشار إلى أن المنح الخارجية أصبحت مشروطة ومرتبطة بمشاريع ذات علاقة بالتنمية في مختلف القطاعات تشرف عليها الدول المانحة.

وأورد بأن أولويات الدول المانحة لم تعد كما كانت سابقا، ما أثر على حجم المساعدات المقدمة للأردن، مشيراً أن استمرار اعتماد الحكومة على المنح يسهم في زيادة المديونية العامة.

ونوه إلى أن كل المنح التي تأتي إلى الأردن لا تعادل الفوائد المفروضة على القروض.

عايش: المنح والمساعدات لا توظف بالطريقة التي تخدم المواطن والاقتصاد الأردني

بدوره قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن المساعدات والمنح تذهب إلى الموازنة وإلى المشاريع الحكومية، مشيراً أن الإشكالية فيمن يستفيد من هذه المنح.

وأضاف أن المنح والمساعدات لا توظف بالطريقة التي تخدم المواطن والاقتصاد الأردني.

وتابع: “ليست هناك استفادة قصوى من المساعدات والمنح التي تقدم إلى الأردن”.

وأورد: “يجب أن يكون لدينا جهة حكومية واحدة تتعامل مع المنح والمساعدات وتشرف على تنفيذها”.

ولفت إلى أن المنح والمساعدات تتحول إلى عبء على الأردن، على المدى الطويل بسبب الشروط المرتبطة بهذه المنح.

وأفاد: “لا نستفيد من المنح والمساعدات لأنها لا تحسن من أرقام البطالة والوضع المعيشي”.

وأوضح أن المساعدات والقروض باتت تشكل كلفا إضافية ترفع المديونية العامة وترتب التزامات على الحكومة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات