“الكويتية للإغاثة” تعلن إبحار السفينة الثالثة لغزة

أخبار حياة – أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة (مؤسسة خيرية)، اليوم السبت، عن إبحار “سفينة غزة الثالثة” من ميناء مرسين التركي، باتجاه ميناء العقبة (جنوب الأردن) وعلى متنها 1600 طن من المواد الإغاثية الأساسية والاحتياجات الضرورية، تمهيدا لارسالها إلى قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة الإغاثية بالجمعية، جمال النوري، إن سفينة غزة الثالثة تهدف إلى “الاستمرار في التخفيف من آلام المتضررين من العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في قطاع غزة، عن طريق تزويدهم بما يحتاجون إليه من المواد الإغاثية الضرورية والاحتياجات الماسة والعاجلة”.

وأضاف النوري لـ”قدس برس” أن “حمولة (سفينة غزة الثالثة) توزعت بين الطرود والمواد الغذائية والمستلزمات الصحية ولوازم الإيواء والأدوات الشخصية”.

وأشار إلى “احتواء السفينة كذلك نحو 5 آلاف طرد من طقم أدوات العناية بالأم والطفل (حديث الولادة) و35 ألف طرد من طرود النظافة الشخصية ومنظفات العناية بالملابس والأواني، كما احتوى في قطاع الصحة على نحو 450 طنا من إجمالي ميزان حمولة سفينة غزة الثالثة وذلك للضرورة الماسة لها”.

وأكد أن “حمولة سفينة غزة الثالثة من المتوقع وصولها إلى ميناء العقبة الأردني البحري قبيل منتصف أغسطس الجاري على أن يتم تفريغها مباشرة في الميناء ثم إعادة شحنها في شاحنات برية بالتعاون مع (الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية) وتسييرها لإدخالها عبر المعابر البرية لدعم وإغاثة أهل قطاع غزة”.

وأشاد النوري بالجهود المبذولة من قبل الوزارات الحكومية في دولة الكويت وعلى رأسها وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية وبجهود الجمعيات الخيرية الكويتية وجهود هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) التركية و(الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية) والمسؤولين عن إدارة الموانئ البحرية والبرية في كل من تركيا والأردن لا سيما دورهم في سرعة إنجاز كافة إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة لتجهيز (سفينة غزة الثالثة) وشحنها وتسييرها.

من جانبه، أكد نائب المدير العام بـ(الجمعية الكويتية للإغاثة) والمشرف العام على حملة (سفينة غزة) عمر الثويني، “حرص الجمعية في السنوات الأخيرة على إبرام مزيد من اتفاقيات التعاون والشراكات الاستراتيجية والعقود التنفيذية مع المؤسسات الإغاثية والمنظمات الإنسانية المحلية والأممية بهدف التوسع في الوصول برسالة الجمعية إلى آفاق إنسانية أوسع وتحقيق أعلى المعايير في التدخل السريع لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات أينما وجدت في العالم”.

وقال الثويني لـ”قدس برس”، إن “نجاح تسيير السفينة، يأتي نتيجة تعاون مثمر مع الجهات الرسمية المتنوعة سواء من داخل وخارج الكويت ضمن تبرعات حملة (سفينة غزة) التي أطلقتها (الكويتية للإغاثة) ومعها 30 جمعية خيرية ومؤسسة حكومية وأهلية كويتية في الأول من ديسمبر الماضي”.

وأوضح أن “الجمعية قد وقعت في شباط/ فبراير الماضي بمقرها عقدا تنفيذيا مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية (IHH) بقيمة 4 ملايين دولار امريكي لتسيير (سفينة غزة الثالثة) لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة جنوب فلسطين منذ مطلع أكتوبر من العام الماضي”.

وأبحرت في ١٢ نيسان/أبريل الماضي، سفينة محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية الكويتية من ميناء مرسين التركي باتجاه ميناء العريش المصري، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة، عن انطلاق أول سفينة إلى غزة محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات