أخبار حياة – قال الخبير الاقتصادي، زيان زوانة، إن العمل المصرفي يتأطر بشكل أساسي في جميع أنحاء العالم على قبول ودائع الناس ومنح القروض لمحتاجيها، إلى جانب خدمات أخرى في مجالي التجارة والاستثمار.
وأضاف في حديث لبرنامج استديو التحليل عبر حياة اف ام، أن المساهمة المصرفية تشكل ركيزة أساسية في بنية الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن هنالك تحديات تتمثل بالفقر والبطالة وتحديات خارجية فرضت تراجع الأداء الاقتصادي.
وفي رده حول تعليق جرس مخاطر القروض، أكد أن نحو 34% من مجموع قروض الأفراد تُؤخذ لأهداف استهلاكية شخصية، داعيًا الأردنيين إلى ضرورة ترشيد القرار.
واستدرك: “تشكل نسبة اقتراض الأفراد من هيكل مجمل القروض البنكية نحو 40%، تستحوذ القروض السكنية على نسبة 37% و 13% لأغراض شراء المركبات”.
ونبه أن البنوك لا توافق على إعطاء القروض دون أخذ ضمانات مساوية لحجم القرض، مشيرًا إلى أن نسبة النمو الاقتصادي في حالة تراجع وفق مؤشرات البنك الدولي.
فيما لم يتفق الخبير الاقتصادي، مازن مرجي، مع الآراء التي تنبه من استسهال الأردنيين للاقتراض، إذ قال :” الأردنيون لم يستهلوا الاقتراض إذ أجبرتهم صعوبات الحياة؛ سواء الاستهلاكية وغيرها على للاقتراض”.
وأوضح في حديث لبرنامج استديو التحليل عبر حياة اف ام، أن نمو الاقتصاد الأردني ضعيف، منوهًا على إمكانية الاستعاضة عن القروض ذات الفوائد المرتفعة؛ بالتسهيلات التجارية مثلًا.
وتابع: “السيولة في البنوك مرتفعة ونحو 65% من الأردنيين حصلوا على قروض من البنوك في وقت لا تتناسب الدخول مع كلف المعيشة ونسبة التضخم، وبالتالي تولد العجز على توفير السيولة ورأس المال لإنشاء المشاريع”.
