أخبار حياة – قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تدين اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية وتزامنا مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد.
وشددت الخارجية في بيان على أن تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف.
وأكدت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف إلى تأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وشددت الخارجية المصرية على التزام مصر بالسعي نحو التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.