أخبار حياة- قال رئيس مركز بيت العمال للدراسات حمادة أبو نجمة إنه من غير الممكن أن يوفر اقتصاد لم ينمو بعد هذا العدد من فرص العمل.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن فرص العمل التي يوفرها سوق العمل الأردني تقدر بـ 50 ألف فرصة سنويا في أحسن الأحوال.
وتابع: “قد يكون لتحديث الصورة أو للانسجام مع ما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي”.
وأورد: “هذه الأرقام لا يمكن القبول بها في ظل الوضع الاقتصادي الراهن وتراجع النوم”، متسائلا: “أين ذهبت هذه الفرص”؟.
وأشار: “من المفروض أن تنخفض معدلات البطالة في الأردن بشكل كبير في حال تم توظيف 95 ألف عامل”.
وتابع: “لا يمكن أن نصل إلى هذه الارقام من فرص العمل ومعدلات البطالة لم تنخفض”، مبينا أن الاقتصاد الأردني لم يعد إلى وضعه الذي كان عليه قبل الجائحة.
بدوره قال الخبير الاقتصادي حسام عايش إن أعداد فرص العمل التي اعلنتها الحكومة لا تتوافق مع واقع الاقتصاد الأردني القائم.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن معدل النمو المتواضع لا يمكن أن يوجد هذا العدد من فرص العمل.
وأوضح أن 95 ألف فرصة عملة تعني تخفيض نسبة البطالة بمعدل 5%، ما يعني أن على الحكومة أن تعلن عن انخفاض البطالة إلى 17% بدل 22%، وهو الأمر الذي لم يحدث.
وتابع: “ربما أن فرص العمل التي فقدها كثيرون خلال جائحة كورونا، قد عادوا إلى عملهم، وتم احتسابها على أنها فرص عمل جديدة”.
وتساءل: “ما نوعية هذه الفرص، هل هي مستدامة، وهل هي وظائف أوجدها السوق”؟.