أخبار حياة – أكدت الأمين العام السابق لوزارة التربية والتعليم، الدكتورة نجوى قبيلات، أن انضباط الأطفال مع البيئة المدرسية والعملية التعليمة يأتي امتدادًا للانضباط الأسري.
وقالت في حديث لبرنامج بيت حواء حول “الأخلاقيات التربوية والتعليمية التي يجب توافرها في البيئة المدرسية”، عبر إذاعة حياة اف ام، إن قانون التربية والتعليم مرن لدرجة أنه عُدل باشتقاق قانون يحكم أطر التعليم عن بعد نتيجة طوارئ جائحة كورونا والانفجار المعرفي.
وأوضحت قبيلات أن العلاقة بين المعلم والطالب يجب أن تؤسس وتقوم على الاحترام، لكن هناك ممارسات وسلوكيات فردية تصدر عن طلاب وملعمين وأولياء أمور لا تعكس صحة البيئة التعليمية في الأردن.
ونوهت أن هذه السلوكيات والممارسات من جميع الأطرف ليست مرتبطة حكرًا في المدارس، إذ يمكن مشاهدتها داخل نطاق الأسرة؛ بين الآباء والأبناء.
وتابعت: “نعاني من تأجيج بعض أولياء الأمور لأفعال أبنائهم الطلبة تجاه معلميهم أو زملائهم، وبات أولياء الأمور يقدمون شكاوى تجاه المعلمين قبل أطفالهم”.
وأكملت: “ذلك جعل المعلم ينسحب تدريجيًا ويبتعد أكثر عن كونه قدوة وأنموذجًا لإكمال رسالة أولياء الأمور لأبنائهم الطلبة”.
ووجهت قبيلات رسالة لأولياء الأمور قائلة: “المعلمون هم آباء أصلًا فاسمحوا لهم أن يقوموا بدورهم في المدارس، أما الطلبة فهم قادة المستقبل وقادة التغيير؛ فهم غد الأردن المشرق”.
جديرٌ بالذكر أن طلبة المدارس الحكومية، توجهوا اليوم الأحد، إلى مدارسهم إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2024/2025، والبالغ عددهم 1590181 طالبا وطالبة.
وتستقبل قرابة 4083 مدرسة حكومية الطلاب والطالبات في محافظات المملكة كافة.
فيما يباشر طلبة المدارس الخاصة دوامهم للعام الجديد مطلع الشهر المقبل، بينما تبدأ الهيئات التدريسية للمدارس الخاصة دوامها في 25 الشهر الحالي بحسب التقويم المدرسي للعام الدراسي 2024/2025.