أخبار حياة – تعتبر المشاركة السياسية للمرأة ركيزة أساسية في بناء الديمقراطية وتعزيز المساواة في المجتمع، ولكن مع كل خطوة تتقدم فيها المرأة نحو المشاركة السياسية الفاعلة، تتعرض لموجة من التحديات والمضايقات التي تعكس العوائق العميقة المتجذرة في مجتمعنا.
رئيس مركز جذور لحقوق الإنسان، الدكتور فوزي السمهوري، قال إن العنف الانتخابي لا يقتصر على المترشحات في الانتخابات النيابية وانما من الممكن أن يقتصر على المترشحين الذكور.
وأضاف في حديث لبرنامج “السلطة الرابعة” عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن هناك أشكال عديدة من العنف الذي يمارس بحق المترشحات ومنه: (الإساءة اللفظية واتهام المرشحة بأنها غير كفؤ لخوض غمار الانتخابات، وأن المرأة بعيدة عن الحياة السياسية ومكانها المنزل، وتمزيق الصور الانتخابية للمرشحين).
وطالب السمهوري بالتصدي لجميع أشكال العنف التي تمارس ضد المرأة، مؤكدا أن المجلس السابق أثبت دور المرأة وكفاءتها داخل مجلس النواب على عكس بعض النواب.
وقال إن المرأة في مجلس النواب السابق كشفت عورات بعض النواب خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق المواطن الاردني والقضايا السياسية، لذلك لا يريد البعض أن تتصدر النساء في البرلمان الأردني، وفق السمهوري.
وطالب رئيس مركز جذور لحقوق الإنسان، تشجيع المرأة بالمضي قدما للاسراع في واجباتها لانها بالنهاية مواطن لا تختلف عن الرجال طالما أنها تستند إلى الشرعية الدستورية.
وقال: “يجب أن تكون التشريعات واضحة ويجب أن يجرم كل أنواع العنف ضد المرأة ويحاسب كل من يقوم عليه مهما كان شكلها”.
وبين أن المرأة لها دورا سياسيا، وقانون الانتخاب منحها تشجيعا بأنه على فرض على القائمة الحزبية أن يكون الاسم الثالث أو الرابع للمرأة وتخصيص مقاعد الكوتا.
بدورها رصدت مؤسسة شابات لتمكين المرأة سياسيًا، مضايقات تعرضن لها 6 مترشحات لانتخابات مجلس النواب العشرين أجبرت بعضهن على الانسحاب من السباق البرلماني، وفق حديث لموقع أخبار حياة.
رصد 2319 مخالفة منذ بدء الدعاية الانتخابية
رصدت لجنة رصد المخالفات الانتخابية التابعة للهيئة المستقلة للانتخاب، 2319 مخالفة انتخابية منذ بدء الدعاية الانتخابية حتى تاريخه.
وقال أمين عام الهيئة المستقلة للانتخاب، عواد الكرادشة، السبت، لـ “المملكة”، إنّ المخالفات تشمل مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح مقرات، ونشر أخبار إعلانية عن مرشحين في مواقع إخبارية.
وأضاف الكرادشة، أن المترشح الفائز الذي يثبت تجاوز إنفاقه على الدعاية الانتخابية عن 100% من قيمة الموازنة المقدرة خلال فترة الترشح تسقط عضويته في مجلس النواب ويدفع غرامة ويمنع من الترشح للدورة التي تليها.
8740 لوحة دعائية انتخابية “مخالفة” أزالتها أمانة عمّان
قال نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة في أمانة عمّان محمد الفاعوري، إن كوادر الأمانة أزالت 8740 لوحة دعائية انتخابية في حدود العاصمة بسبب سقوطها أو مخالفتها للتعليمات التي أعلنتها الأمانة سابقا.
وأضاف الفاعوري، أن عملية الإزالة للوحات المخالفة، تعدّ الكبرى مقارنة مع الانتخابات السابقة، نظرا لضخامة الحملات الدعائية الانتخابية في شوارع العاصمة.
وأوضح أن معظم اللوحات التي تشكل تعديا على الشواخص المرورية، أو تحجب الرؤية عن الإشارات الضوئية تمت إزالتها، لكي لا تشكل خطرا على السلامة العامة.
وأشار الفاعوري، إلى أن اللوحات المخالفة التي يتم إزالتها، تتجه كوادر الأمانة إلى تخزينها في مكان جيد وآمن، ويتم تسليمها مرة أخرى للمرشحين أو للهيئة المستقلة للانتخاب.
كاميرا أخبار حياة ترصد الاعتداء على صور مرشحين
رصدت كاميرا أخبار حياة، قيام مجهولين تمزيق اللافتات وصور المرشحين للانتخابات النيابية بالمشارط والسكاكين في بعض مناطق العاصمة عمان.
وأثار هذا التصرف غير القانوني قلق بعض المرشحين وأثار تساؤلات حول الدوافع وراء هذه الأعمال التخريبية.
يشار أن إجمالي عدد المرشحين وصل 1293 مرشحاً ومرشحة، توزعوا على 230 قائمة انتخابية والذين يتنافسون على 130 مقعدا من مقاعد مجلس النواب.