أخبار حياة- قال الوزير الأسبق محمد داودية إن الإصلاح السياسي يحتاج إلى صبر طويل وتجربة لتحقيق نتائجه.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الناس بدأت “تشتم” الأحزاب والحياة الحزبية قبل أن تبدأ التجربة.
وأوضح أن الأحزاب انتقلت إلى مرحلة أحزاب قائمة على البرامج بعيدا عن الفردية، باعتبارها مكون من مكونات الوطن.
وأفاد بأن المطلوب من الأحزاب الوصول إلى البرلمان بفاعلية والوصول إلى مناطق لا تذهب إليها الحكومات والاشتباك مع هموم المواطنين.
وأشار إلى أن مجلس النواب القادم سيكون عبارة عن “بروفة” واختبار أولي، كتجربة أولى، تمهد لتجارب انتخابية أخرى قادمة أكثر نضجا.
وتابع: “البرلمان القادم لن يكون بالمواصفات التي يتطلع إليها الملك والشعب الأردني باعتباره أول تجربة”.
بدوره قال عضو مجلس الأعيان إبراهيم البدور، إن تقييم الإصلاح السياسي يكون بعد اجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الانتخابات ستكون هي المحك والاختبار الأول لرؤية التحديث السياسي ثم تقييمها.
ولفت إلى أن منظومة الإصلاح السياسي ستكون تدريجية وتراكمية، يبنى عليها في المراحل المقبلة للوصول إلى النتائج المرجوة”.
وأورد بأن الكرة الان أصبحت في مرمى الأحزاب بالمقام الأول، والمواطنين المطالبين بضرورة المشاركة في الاقتراع”.
وتابع: “الثقة بعملية الإصلاح السياسي موجودة، ولن يكون هناك أي شائبة تشوب العملية السياسية”، مشيرا ان العملية السياسية المقبلة مختلفة عن سابقاتها بسبب وجود ضمانات من الملك”.
ولفت إلى وجود حراك انتخابي رغم وجود حالة فتور شعبي، موضحاً أن تفاعل الأردنيين مع الانتخابات مع اقتراب موعد الانتخابات.