أخبار حياة- قال الوزير الأسبق سمير الحباشنة، إن الأمل بتقدم الحياة السياسية في الأردن عبر نافذة البرلمان المقبل يجب أن يبقى قائما.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن المفروض بالبرلمان المقبل أن يضم كتلا وأحزابا وفق برامج، كمقدمة لحياة برلمانية وحكومية حزبية.
وأوضح أن التجربة الحزبية في الأردن ما زالت وليدة وغير ناضجة، إذ لا تجمعها رؤية واحدة بسبب تأسيسها على عجل.
وتابع: “الذهاب قدما في التجربة الحزبية سيجعلها تترسخ وتتجذر في المجتمع الأردني، ليتعامل معها المواطنون بجدية أكبر”.
وأفاد بأن نجاح التجربة الحزبية في الانتخابات المقبلة سيغير من قناعات الأردنيين، ويجعلهم أكثر إيمانا بالانضمام للأحزاب وتأييدها.
بدوره قال النائب السابق هايل ودعان الدعجة، إن الأردن أمام فرصة تاريخية للتغيير في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف أن طريقة تشكيل الأحزاب ونوعية الأشخاص الذين تصدروا المشهد الحزبي، مشيراً إلى عدم وجود رضا شعبي عن هؤلاء الأشخاص الذي انضموا للاحزاب كوسيلة للعودة مجددا إلى البرلمان.
وأشار إلى انه يجب على الأردنيين انتخاب النواب بناء على مصلحة الوطن، وعلى أساس المحاسبة على تنفيذ برامجهم ووعودهم الانتخابية.
ولفت إلى أن الأردنيين غير متفاعلين ومشتبكين مع الانتخابات رغم بقاء أيام قليلة على الانتخابات.
وبيّنَ أن الكثير من الأحزاب المترشحة للانتخابات المقبلة لم تقم بطرح برامجها الانتخابية.
وشدد على ضرورة أن يكون المواطن هو المراقب والمحاسب على اداء النواب، بعدم تجديد انتخابهم.
