أخبار حياة– قال الوزير الأسبق محمد أبو حمور إن مساحة الأردن الصغيرة تسهل عملية ايجاد اقتصاد متنوع يعتمد على كافة القطاعات.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أنه كلما تنوعت مصادر الدخل للخزينة كلما قل تأثر الاقتصاد سلبا بالمؤثرات الخارجية.
وتابع: ” لا يجب التركيز والاعتماد على قطاع أو قطاعين في الاقتصاد، حتى لا يتأثر الاقتصاد بأي أزمة خارجية”.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأردني يتأثر بالأزمات الخارجية بسبب اعتماده على الاستيراد بشكل كبير.
ولفت إلى أن الأردن حاول تعويض نقص بعض السلع من خلال الاعتماد على الصناعات المحلية، مشيراً أن حملات المقاطعة حفزت الصناعيين على فتح خطوط انتاج محلية بديلة للمونتاجات المقاطعة.
وطالب بضرورة التوجه والتركيز على الصناعات التكنولوجية، باعتبارها مصدرا للوظائف المستقبلية.
وأورد بأن الأردن لم نستفد حتى الان من الظروف المحيطة، لجلب الاستثمارات من الدول المجاورة إلى الأردن.
الكتوت: النمو الاقتصادي بنسبه الحالية المتواضعة لا يعد نموا
بدوره قال الخبير الاقتصادي فهمي الكتوت، إن العوامل الخارجية عادة ما تؤثر سلبا على الاقتصاد الأردني.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الاقتصاد الأردني يتأثر بشكل كبير في أي أزمة خارجية نتيجة ضعفه واعتماده على الاستيراد وليس على الذات.
وأوضح أن الحكومة لم تأخذ أي خطوات أو إجراءات عملية للحد من حالة التراجع التي يشهدها الاقتصاد الأردني.
وبيّنَ أن النمو الاقتصادي بنسبه الحالية المتواضعة لا يعد نموا بل ساهم في ارتفاع نسب البطالة.
