أخبار حياة – قال استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور وليد العويمر إن الأردن الأقرب إلى الملف الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، بسبب العلاقات التاريخية والدبلوماسية التي تربط الشعبين.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن الإجراءات القانونية التي تحدث عنها وزير الخارجية أيمن الصفدي ستميل إلى القانونية والدبلوماسية، حيث سيكون هناك تحركات من خلال وزير الخارجية من أجل الضغط والحصول على الدعم للموقف الأردني من المنظمات الدولية والدول الفاعلة في العالم لوقف ممارسات الاحتلال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا المستجدات في الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال الصفدي، إن الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، ويعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة.
وأكد العويمر أن الأردن يقوم بجهد كبير سنلمسه خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تزايد الاعتقالات واعتداء المستوطنين في الضفة الغربية.
وعن الاجراءات القانونية، أوضح العويمر أن الأردن أشار في أكثر من مناسبة بأنه سيتعاون مع عدد من الدول من أجل رفع قضايا على الكيان أمام محكمة العدل الدولية أو الجنائية الدولية المتخصصة في جرائم الحرب.
وقال إن الأردن تحمل هذا الملف وهو يدرك خطورة هذه الممارسات التي قد يتبعها مشاكل قد تلحق بالدولة الاردنية.