أخبار حياة – مع توقع كيان الاحتلال هجوما وشيكا من حزب الله، فور تعنت نتنياهو ورفضه هدنة في غزة، دخلت إيران على الخط بالتلويح برد قريب على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية إسماعيل هنية على أراضيها.
التلويح الإيراني جاء في تصريح للقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، قائلا إن «هناك أخبارا جيدة عن الانتقام لاغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران».
وظهر سلامي في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام إيرانية، وسط حشد من الناس في بلدة خسروي قرب الحدود الإيرانية مع العراق، سألوه حول الرد الإيراني على إسرائيل، فقال: ستسمعون أخبارًا جيدة قريبا.
تصريح قائد الحرس الثوري، جاء بعد ساعات من تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال فيها: «إن الرد سيكون دقيقا ومحسوبا (..) سنتحرك بطريقة تحقق المصالح الوطنية والأمن الكامل والشرف الوطني للبلاد».
عراقجي، أضاف: لن نقع في الكمائن التي ربما تكون قد نصبت، وهذا الانتقام سيتم في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، ولا شك في ذلك، مشيرا إلی أن ما قام به الاحتلال «من هجوم على إيران وسیادتها لن يمر دون رد»، في إشارة إلى اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية.