أخبار حياة – قال النائب السابق، المنهدس موسى هنطش، إن وزارة المياه تعاني من سوء إدراة ملف المياه.
وأضاف في برنامج صوت حياة على إذاعة حياة اف ام، أن الفاقد المائي يقدر بنحو 50% وذلك باعتراف رئيس الحكومة، مؤكدًا أن سوء الإدارة والسرقات المائية سبب فقر الأردن المائي.
وتساءل: “كيف تتم إحالة الأمين العام على التقاعد في وقت تشهد له كفاءته بإدارة أهم الملفات التي تحظى باهتمام جلالة الملك؟”.
وأكد أنه تم تعيين أشخاص في مناصب داخل الوزارة لا يستحقونها، مشيرًا إلى أن “مصيبة واقعنا المائي نتيجة ما تسببت به أيدينا”.
وهاجم هنطش الناقل الوطني قائلًا: “تخيلوا أنه عندما كان محمد النجار وزيرًا للمياه قبل نحو 4 شهور كانت تكلفته 3 مليارات، وفي عهد الوزير الجديد رائد أبو السعود وصل إلى 4 مليارات ونصف “.
وبين أنه رغم المقترحات العديدة التي قُدمت لحل مشكلة المياه لكن لم تلق آذانًا صاغية وبقي التحايل في الملف قائمًا، مضيفًا “إذا كان المعنيون لا يتسطيعون أو يريدون حل مشكلة المياه يروحوا”.
• الأفقر مائيا ـ
وكان وزير المياه والري، رائد أبو السعود، قال إن الأردن أصبح أفقر بلد في العالم من حيث الوضع المائي، فالأرقام العالمية تتحدث عن أن البلد الذي يستهلك الفرد الواحد فيه 500 م3 سنويًا، هو بلد فقير.
وأضاف أن حصة المواطن من المياه تصل لـ61 م3 فقط، مشيرًا إلى أن أي منزل في الأردن تصله المياه ليوم واحدا في الأسبوع جراء نقص المياه.
وأوضح أن الأردن يفتقر كثيرا للمياه السطحية، كالبحيرات والبحار والأنهار، وأقرب مصدر مياه سطحية هو في البحر الأحمر، برغم أن الكثافة السكانية تتجمع في مناطق الشمال والوسط.
وبين الوزير أن أي مشروع يزيد كميات المياه بمقدار م3، مشروع مهم للأردن؛ فكيف بمشروع مهم يحل المشكلة المائية حتى العام 2050 كمشروع الناقل الوطني للمياه؟.
ولفت إلى أن الأردن وصل في “الناقل الوطني” لاختيار المستثمر، والذي يتمثل بائتلاف شركات فرنسية لها تجاربها الناجحة مع الأردن حاليًا، كمطار الملكة علياء، ومحطة السمرا للمياه.
