أخبار حياة – قال جيش الإحتلال، اليوم الأربعاء إن قواته بدأت عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، فيما أعلنت السلطات الطبية الفلسطينية عن استشهاد شخصين على الأقل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن العملية العسكرية الواسعة تهدف لإحباط عمليات يستعد مسلحون في جنين وطولكرم لتنفيذها.
وأشارت إذاعة الجيش إن العملية العسكرية الجارية ستستمر لأيام.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن قوات كبيرة من جيش الإحتلال بدأت عملية واسعة في الضفة الغربية لتوقيف مطلوبين.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفيات في مخيم جنين لمنع وصول المسلحين إليها.
وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين والجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرقي طولكرم شمال الضفة الغربية.
واستشهد شابان الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة جنين، على ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ونقلت “وفا” وزارة الصحة، باستشهاد قسام محمد جبارين (25 عاماً)، وعاصم وليد بلعوط (39 عاماً) وإصابة آخرين يجروح، برصاص قوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، ان عدداً كبيراً من الآليات العسكرية اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، ومنعت الاطباء من الدخول او الخروج منه، فيما تمركزت قوة عسكرية بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط اندلاع مواجهات.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت حرب غزة في تشرين الاول من العام الماضي.
واستشهد منذ ذلك الوقت في الضفة ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين وجيش الإحتلال، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس” استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، بينما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا من بينهم جنود في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.