أخبار حياة- قال الإعلامي أحمد الطيب إن مأدبا غير مسيسة وتميل في طبيعتها الانتخابية إلى العشائرية.
وأضاف في حديثه لبرنامج الطريق إلى البرلمان والذي يحلل دائرة مأدبا الانتخابية، أن التحالفات العشائرية في مأدبا هي كلمة الفصل في نجاح المرشحين، وليس المال الأسود.
وأفاد بأن الناس في مأدبا تتجه للتغيير نحو الشباب والوجوه الجديدة، بسبب أن المرشحين السابقين لم يقدموا الخدمات المطلوبة منهم للمحافظة.
ووأورد بأن المواطنين في مأدبا يقيمون النائب بناء على انجازاته في ملف الخدمات والبطالة وخدمة أبناء منطقته وليس بناء على أدائه الرقابي التشريعي.
وتوّقع أن تصل نسبة التصويت في مأدبا بين 45% إلى 50%، من بين 118 ألف شخص يحق لهم التصويت، متوقعا أن تتجاوز 6 قوائم فقط العتبة الانتخابية.
وبيّنَ بأن وجود أعداد في افتتاح المقرات الانتخابية مهم جدا، لكنه ليس مقياسا على قوة المرشح ومؤشرا على نجاحه، لكنها قد تعكس قوة وحضور المرشح.
وعن الدعاية الانتخابية والشعارات، قال إنه لاحظ غيابا واضحا وملحوظا لها في جميع محافظات الممكلة، متسائلا: “لماذا تملأ صور المرشحين شوارع المملكة في عصر الإعلام الرقمي”؟.
وتحدث عن أن التخوفات الأمنية ما زالت تشكل هاجسا لدى الماطنين من التصويت للأحزاب والمرشحين الحزبيين.
ونوه إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب لم توفق باعتبار الطعام عبارة عن مال السياسي، متسائلا: “لماذا لا يمنعون القهوة والشاي”.