أخبار حياة- قال مدير مركز راصد عامر بني عامر، إنه تم رصد 720 فعالية انتخابية، ولم تشهد أي حالة عنف، شارك فيها مليون و150 ألف مواطن، وتميزت بحضور الأحزاب السياسية.
وأضاف في حديثه لبرنامج الطريق إلى البرلمان، عبر إذاعة حياة اف ام، أن المخالفات الانتخابية تنوعت، أبرزها أماكن تعليق الصور، و92 جريمة انتخاب، مشيراً أنه تم التعامل معها وتحويلها إلى القضاء.
وأوضح أنه لا يمكن الضغط على المقترع في مكان المعزل، وعلى المقترع أن يُفعل ضميره، في خلوته، وينتخب من يراه مناسبا.
وتوقع أن تجتاز 10 أحزاب من أصل 25 حزبا العتبة الانتخابية، متوقعا أن تظفر 3 أحزاب بـ 50% من مقاعد البرلمان المقبل.
وشدد على أن الإجراءات وتطبيق القانون ستضمن سلامة الانتخابات وسرية التصويت وحرية الانتخاب.
وأشار إلى أنه تم تسجيل جرائم شراء أصوات، باعتبار أن المال ملازم للانتخابات.
ولفت إلى أن بعض المهرجات كانت مبالغة فيها، مشيراً أن الأكل لا يعتبر ضمن الرشاوى الانتخابية.
وأورد بأن القانون يجرم تجاوز حد الصرف للدعاية الانتخابية، قد تصل إلى الحرمان من الترشح.
وأفاد بان بعض المرشحين يجهلون القوانين المتعلقة بالانتخابات، ويظنون أن الانتخابات ما زالت على نظامها القديم.
ونوه إلى أن حجم التوعية والتثقيف كان كبيرا خلال الفترة الماضية، مبيناً أن المواطن سيكون قادرا على فهم إجراءات التصويت غدا.
وتوقع أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة ما بين 36% إلى 38%، معتبرا أن هذه النسبة جيدة جدا مقارنة بالانتخابات الأخيرة.
وقال إن 6 كتل حزبية ستسيطر على المجلس، أما العمل فسيكون جماعيا وفق برامج بعيدا عن الفردية التي اعتدنا عليها في المجالس السابقة.
وأشاد بإعلان نتائج الانتخابات إلكترونيا، معتبرا أنها خطوة متقدمة جدا.