أخبار حياة – أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن مهمة حياته هي إحباط إقامة دولة فلسطينية، موضحا أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ستنتهي “عندما نسحق حماس وحزب الله “.
وقال زعيم حزب “الصهيونية الدينية” عبر منصة “إكس” إن “مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر”.
وأضاف “هذه ليست مسألة سياسية، إنها وطنية ووجودية” متابعا “لهذا السبب أخذت على عاتقي، بالإضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في “يهودا والسامرة” أي الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وفي إشارة إلى المستوطنين بالضفة، قال الوزير المتطرف “سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودين على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل”.
وأشار سموتريتش إلى أنهم يبذلون قصارى جهودهم لإعادة الأسرى، غير أن ذلك لن يؤدي بهم إلى انتحار جماعي، حسب تعبيره.
وأضاف أنه “لا تقدم نحو تدمير حماس مدنيا لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لغزة”.
يذكر أن دولة فلسطين عضو لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وفق قرار الجمعية العامة للمنظمة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في مايو/أيار الماضي -وبأغلبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت- قرارا يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية حينها القرار، وقال نتنياهو: “لن نسمح لهم بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بشكل أكبر، ولن يمنعنا أحد، من ممارسة حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا، لا الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا أي هيئة أخرى”.
ولليوم 339 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و 616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.