أخبار حياة – بعد أن دمرت بيوتهم ومساجدهم ومدارسهم وملاعبهم وحياتهم، لاحقتهم هذه الليلة في خيام النزوح لتبيدهم وتكمل مسلسل القتل والدمار. مجزرة جديدة قصفت فيها مقاتلات الاحتلال 20 خيمة لناحين في منطقة مواصي خانيونس، مخلفة اعداد ضخمة من الشهداء لم يعرف حتى الساعة اعدادهم.
وبحسب وصف شهود عيان فإن هذه المجزرة قد تكون أبشع المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حسب تقديرات الدفاع المدني.
وتتحدث التقديرات عن أعداد كبيرة من الشهداء عد عن الجرحى والمفقودين. وحتى ساعات الفجر الاولى قام الدفاع المدني والمواطنون بعمليات الانتشال والبحث مستمرة.
وقصف الاحتلال تجمعاً لخيام النازحين غرب مدينة خانيونس ما أدى لاختفاء عدد منها بمن فيها تحت الرمال. ووصف شهود عيان الأوضاع صعبة للغاية والجريمة كبيرة.
وخلف القصف حفر عميقة اختلطت فيه الرمال بألعاب أطفال بخيام ممزقة وحفر عميقة، وبقايا حياة ولو كانت في خيمة بسيطة إن هول المشهد ينبئ عن بشاعة المجزرة في مواصي خانيونس.
