أخبار حياة – توقع عضو مجلس الأعيان السابق، طلال الشرفات أن نسب التصويت ستزيد خلال ساعات ما بعد الظهيرة، مشيرًا إلى أن الناخب الأردني يخوض تجربة جديدة في مسألة المزج ما بين الدائرة المحلية والدائرة العامة، ربما تعمل على نقلة نوعية في تغيير نمط التفكير الانتخابي من المنطقة الضيقة إلى المنطقة الأوسع.
وأوضح الشرفات في حديث عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن عمل الأحزاب نشط في الأسبوع الأخير من التحضير للانتخابات، وقال: “من الأفضل لو كان عمل الأحزاب من البداية، لربما كان سيؤدي إلى تفعيل عملية المشاركة الانتخابية”.
ولفت في حديثه إلى أن الأحزاب تحاول إثبات وجودها على الساحة السياسية والمشهد العام.
وقال الشرفات إنه: “نتمنى أن يكون هناك تمثيل حقيقي للقوى السياسية على الساحة الوطنية بحجم حضورها على الأرض”.
وبيّن أن الانفراجة في بعض الملفات مثل الفقر والمديونية العامة والعجز في الموازنة وغيرها، مرتبطة بدرجة أساسية في ارتقاء مجلس النواب بمستوى الرقابة الحقيقية، وإلى مستوى صياغة التشريعات الفنية المحترفة التي تتناسب مع تفعيل الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في القوانين المختلفة.
وواصل حديثه إن هذا الأمر يحتاج إلى اختبار في المجلس القادم، وكما أنه منوط ليس فقط في أداء مجلس النواب أو أداء الحكومة، إنما أيضاً مرتبط بإمكانيات مالية ومقدّرات مالية، ومن الممكن تفعيل الاستثمار على المستوى الوطني وهو الوحيد القادر على استيعاب البطالة وتخفيض نسبة الفقر.
وقال الشرفات إن تفاعل المواطنين ليس بالمستوى المطلوب، فإن هناك حالة إحباط كبيرة لدى الناخب، وهو مرتبط بأمرين وهما، عدم قناعتهم بالمرشحين بشكل أساسي في تلك المناطق أيضاً حالة من الانزعاج لوجود المال السياسي في العملية الانتخابية، وكما أن المواطن أصبح يعتقد أن مجلس النواب لم يعد يلبي طموحاته الفعلية.
وختم حديثه “بأن النسبة في نهاية اليوم ستكون بين 30-40%”.