أخبار حياة- قال الوزير الأسبق صبري ربيحات إن تشكيلة الحكومة الجديدة لا تضم وزراء مستفزين، لكنها خلت من شخصيات تثير الدهشة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن 23 وزيرا من أصل 32 وزيرا في الحكومة الجديدة تم تجريبهم في حكومات سابقة.
ووصف تشكيل الحكومة الجديدة واختيار وزرائها بهذه الطريقة أمر “غير حلو” على حد قوله.
وأوضح أنه من المفروض إرساء تقاليد في المشاورات في تشكيل الحكومات بعد عملية التحديث السياسي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن مشكلة الأردن ليست بالفريق الاقتصادي، بل بغياب الرواية الاقتصادية.
وأوضح أن البيئة الاقتصادية في الأردن غير جاهزة ومهيأة لاستقطاب الاستثمار، مشيراً أن الحديث في الاقتصاد لدينا نظري وليس عملي.
وأفاد بأن معظم الوزراء الذين يستلمون الملفات الاقتصادية في الحكومة لا يملكون الخبرة العملية.
بدوره قال المحلل السياسي بسام بدارين، إن وجود 14 وزيرا من حكومة الخصاونة يعني غياب التجديد أو أن بعض الشخصيات رفضت الانضمام للحكومة أو أن تشكيل الحكومة قائم على المحاصصة.
وأضاف أن الحكومة ليست رشيقة ولا تنسجم مع ما ورد في التحديث الاقتصادي والإدارة، متسائلا: “ما المبرر من إعاد إحياء مناصب ثبت فشلها”؟.
وتابع: “تشكيل الحكومة الجديدة يشير إلى محاولة رئيس الوزراء المكلف ارضاء أكبر من القطاعات الاجتماعية”.
وشدد على أن التوليفة والتشكيلة للحكومة الجديد لا تعكس ولا تلبي مستوى الطموح لدى المواطن وحتى صانع القرار.
وأفاد بأن تركيبة الحكومة لا تلامس ما هو جوهري ومطلوب في هذه المرحلة الحساسة.
واشر إلى أن المنهجية التي اتبعت لتوزير بعض الحزبيين غير واضحة ومفهومة، وتعكس حجم التشويش والضغوط التي ترافق عملية تشكيل الحكومات الجديدة.