أخبار حياة- قال الكاتب الصحفي أسامة الرنتيسي، ان المواطن الاردني “شبع” من الشعارات والكلام الجميل.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن التصريحات التفاؤلية التي يطلقها رؤساء الحكومات هي مناسبة لعناوين الصحف، ولا تتحقق على أرض الواقع.
وأوضح أن الظروف الاقتصادية في الأردن تسير إلى الخلف، في طريق معاكس لتصريحات الحكومات المنمقة.
وأفاد بان الحكومات الاردنية من أكثر الحكومات في العالم التي تضع خططا وبرامج، لكن لا يتحقق منها شيء، مشيراً أن الحكومات المتعاقبة وضعت الكثير من الخطط للبطالة، ورغم ذلك أرقامها في ازدياد.
وأشار إلى أن المواطن الاردني لا يشعر بأن الحكومة تغيرت أو أن الأمور تغيرت، في ظل إعادة تدوير الوزراء، وتنفيع بعضهم بالتوزير، لافتا إلى أن الأمل لدى الناس مفقود.
ولفت إلى أن نزول الوزراء إلى الشارع غير كاف، دون تحقيق طموحات وآمال المواطنين، مبيناً أن مشاكل الأردنيين واضحة ومعروفة منذ سنوات، وتحتاج إلى حل وليس إلى تشخيص.
بدوره قال المحلل السياسي مجيد عصفور، إن مشاكل الأردنيين معروفة ولا تحتاج إلى تدقيق.
وأضاف أن بداية الحكومة الجديدة غير مبشرة، مشيراً إلى أن نزول الحكومة إلى المدن وهي لا تملك المال غير مجد ولا مفيد.
وأوضح أن الحكومة بتشكيلتها ونهجها الحالي لن تستطيع أن تفعل شيئا أو تغييرا للمواطنين،
وتساءل: “كيف ستنجح الحكومة بازالة الترهل وهي مترهلة، وتحتاج إلى ترشيق وتخفيف”.
ولفت إلى أن التغيير يجب أن يعطي تفاؤلا وأملا، وليس العكس كما يحدث في الأردن مزيدا من الخيبات.
