نتنياهو يدرس مقترحاً لفرض حصار على شمال غزة وتحويلها إلى “منطقة عسكرية”

أخبار حياة – أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء في الكنيست، أنه يدرس ما يُسمى “خطة الجنرالات” لفرض حصار على شمال قطاع غزة وتحويلها إلى “منطقة عسكرية”، والتي يروّج لها مجموعة من كبار ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولاقت ترحيباً في الكنيست، وفق إعلام عبري.

وقال نتنياهو في حديث لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أنه “وفقاً للمعلومات التي لدينا، نصف الرهائن (الـ97 المتبقين) في غزة ما زالوا على قيد الحياة”، حسبما ذكر أحد أعضاء اللجنة لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وفي الجلسة المغلقة، أشار نتنياهو إلى أن خطة فرض حصار على ما تبقى من مقاتلي “حماس” هي واحدة من عدة خطط قيد الدراسة، والتي ستُعرض على المجلس الوزاري للمناقشة خلال الأيام المقبلة.

وتتضمن الخطة إجبار جميع المدنيين الفلسطينيين على مغادرة شمال غزة “خلال أسبوع”، من أجل فرض الحصار على حركة “حماس”، وفق الرؤية الإسرائيلية، وإجبارها على إطلاق سراح الاسرى المتبقين. وستضع “إسرائيل” ما تشير التقديرات إلى أنهم 5 آلاف من مقاتلي “حماس” متبقيين تحت الحصار لحين استسلامهم.

ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية “مكان” عن نتنياهو قوله، إن “الخطة منطقية”، وإنها “واحدة من الخطط التي يجري النظر فيها، ولكن هناك خطط أخرى أيضاً”.

وقال نتنياهو للجنة، إن السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، “هو سر الانتصار في غزة”، وإن الجهود لتجنيد قبائل محلية فشلت. وبالتالي، فإن فرض نظام عسكري لإدارة شؤون المنطقة ربما يكون ضرورياً في الوقت الراهن، رغم أنه ليس هدفه النهائي.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مليون شخص، أي نصف عدد السكان تقريباً، يعيشون حالياً في منطقة مخصصة للأغراض الإنسانية لا تشكل سوى أقل من 15% من مساحة القطاع، وتفتقر إلى البنية الأساسية والخدمات.

وتقول الأمم المتحدة إنه يصعب إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة على وجه الخصوص، حيث يعيش ما بين 300 ألف و500 ألف شخص وفقاً للتقديرات.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

تطبيق للتصفح الهادئ

أخبار حياة –طور باحثون في جامعة واترلو الكندية، تطبيق جوال جديداً، يسمى «مايند فول سكرو»، لمساعدة الأشخاص على التوقف عن التمرير المزعج -قضاء وقت مفرط

إقرأ المزيد »

محليات