أخبار حياة – تمتلك المملكة بنية تحتية ضخمة مؤهلة لتلقي اي صدمة طارئة، بحسب مصدر امني.
وكانت الدوائر الرسمية وضعت خطط استجابة جاهزة وسريعة للطوارئ الصحية، وإدارة الأزمات الصحية والاستجابة للتحديات.
ولدى المملكة عدد كبير من المستشفيات الحكومية والخاصة، اضافة الى المباني المدرسية التي يمكن استخدامها للايواء، اضافة الى مخزون غذائي مهم. لكن ماذا عن الملاجئ؟
“أخبار حياة” عادت الى مصدر امني الذي اكد ان لدى المملكة جاهزة للاعلان في اي طارئ، لكنها غير معلنة، مؤكدا امتلاك المملكة ملاجئ محصنة لإيواء المدنيين وحمايتهم في حال اندلاع مواجهة عسكرية، إلا أنها مغلقة حاليا.
مراكز ايواء
ووصف المصدر البنية التحتية للمملكة في هذا السياق بالمهمة، بل إن عدد من المدارس والجامعات في المملكة مجهزة
لتحويلها إلى مراكز إيواء في حالة الكوارث والأزمات.
ويبلغ عدد المدارس في مختلف أنحاء الأردن ما يزيد عن 7300 مدرسة 40 % منها مدارس خاصة، اصافة الى مدارس وكالة الأونروا البالغة 169، ونحو 50 مدرسة تابعة للثقافة العسكرية، جميعها جاهزة لتتحول إلى مراكز إيواء في الطوارئ.
مخزون طبي
وتمتلك المملكة استراتيجية صحية وطنية تشاركية من قبل جميع الجهات تقوم على توفير مخزون استراتيجي احتياطي من الأدوية والأمصال والمطاعيم والمستهلكات الطبية يصل إلى 6 أشهر فيما يصل مخزون بعضها إلى 10 أشهر.
الامن الغذائي
من حيث الامن الغذائي حققت المملكة الترتيب الـ47 عالميا عام 2022 بعد أن احتل المركز الـ 62 عالميا عام 2020، من حيث الامن الغذائي.