الربيحات: تشكيلة الحكومة لا تتناسب مع الظرف وعدد الوزراء لا ينسجم مع التحديث الإدراي

ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والعربي الآن أولوية بدل التساؤل أين إيران

المنطقة العربية لم تُترك وشأنها تاريخيًا وتحولنا من أمة عربية إلى أقطار عربية

الاحتلال يدق أسافين بقصد تمزيق الأمة وتفريق الشعوب

الوزراء الحزبيون دخلوا إلى الحكومة كأشخاص لا كحزبيين

أخبار حياة – قال الوزير الأسبق الدكتور صبري الاربيحات، إن الصراع مع الاحتلال الصهيوني مستمر، وما يجري حاليا؛ فصل جديد من ذلك الصراع الذي لن ينتهي إلا بانتهاء الاحتلال.

وأضاف في حديثه لبرنامج صالون حياة الذي يبث على إذاعة حياة اف ام كل يوم سبت، أن إيران لديها مشروعها الخاص، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هنالك مشروع عربي يجابه أي مشروع بالمنطقة.

وقال إن هنالك أولويات يجب العمل عليها حاليًا، كإدخال المساعدات وإنقاذ الناس في قطاع غزة ووقف عدوان الاحتلال، وبعد ذلك يأتي الحديث عن حل الدولتين.

وأشار إلى أن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والعربي أولوية بدلًا من التساؤل أين إيران، منوهًا أن المنطقة العربية لم تُترك وشأنها تاريخيًا، حيث “تحولنا من أمة عربية إلى أقطار عربية”.

وأكد أن “الدائرة ستدور علينا آجلا أم عاجلا، والأهمية الآن تكمن في التسلح بالحق والإيمان حتى ندافع ونحمي وجودنا”.

ويرى الدكتور صبري الاربيحات أن “أمامنا الكثير من التعبئة الوطنية لمواجهة القادم، مشيرًا إلى أن توقيع اتفاقيات السلام لن يحمي من غدر الاحتلال”.

يجب توحيد جبهتنا الداخلية والتماسك واستشعار الخطر، وفق الاربيحات الذي حذر من دق الاحتلال لأسافين بقصد تمزيق الأمة العربية وتفريق الشعوب.

وعن مجلس النواب العشرين، أوضح أن الأحزاب التي لم تنل دعمًا شعبيًا على برامجها ليس لها حق القول أن لها نوابًا أكثر من الذين ترشحوا.

وذكر الدكتور الاربيحات أن الأحزاب الجديدة تحدثت عن ايمانها بالقيادة والعرش والقوات المسلحة، وهذا محل اجماع الأردنيين كافة ولا يعتبر ميزة تحسب للحزب ذاته.

وعن إدخال حزبيين في حكومة جعفر حسان، قال إن الوزراء الذين جاءوا إلى الحكومة لم يأتوا كحزبين بل كأشخاص، لافتًا إلى أن المشاورات التي أجراها رئيس الوزراء المكلف مع الأحزاب كان يجب أن تكون مع كافة الأحزاب.

 وشدد على أنه يجب الحفاظ على نسيج المجتمع واختيار الأكثر كفاءة.

ولفت إلى أن التشكيلة الحكومية لا تتناسب مع ما يمر به الأردن، مشيرا إلى أن عدد الوزراء لا ينسجم مع الحديث عن الإصلاح الإداري.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات