أخبار حياة – أعلنت القناة السابعة العبرية، مساء اليوم الأحد، عن انضمام زعيم حزب “اليمين الوطني” جدعون ساعر، إلى حكومة الطوارئ “الإسرائيلية” أو ما يعرف باسم مجلس الوزراء الحربي، ومن المقرر أن يصبح “وزيرًا بلا حقيبة” وعضوًا في الحكومة.
وقال “جدعون ساعر” بعد انضمامه لحكومة “نتنياهو”: “في الوضع الحالي، وبعد أن درست كل التفاصيل، توصلت لنتيجة بأنه لا فائدة ببقائنا في المعارضة، وأمامنا قرارات صعبة لتأمين مستقبل “إسرائيل”.
وتداولت وسائل الإعلام العبري الخبر، دون التّطرق إلى أي تفاصيل حول مصير وزير الحرب الحالي يوآف غالانت.
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت وسائل الإعلام العبري العديد من التقارير عن انضمام ساعر للحكومة ليتولّى منصب وزير الحرب بدلًا من يوآف غالانت، إلا أن ذلك لم يحدث على ما يبدو مع “ترميم” العلاقات بين نتنياهو وغالات، إذ أثار الأخير بـ “جهود رئيس الحكومة الأخيرة” ضد حزب الله.
ويُذكر أن ساعر أعلن استقالته من الحكومة في آذار، في ظل انتقادات حادة داخلية لموقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال ساعر إنه استقال من حكومة الطوارئ التي شكَّلها نتنياهو؛ وذلك لعدم ضمه إلى مجلس وزراء الحرب، مشيراً إلى أنه تعرض لـ”التهميش”.
وأوضح أنه لن يستطيع تحمُّل المسؤولية طالما ليس لديه أي تأثير، مضيفاً: “لم نأتِ إلى الحكومة لتدفئة الكراسي”، مذكّراً بأنه حذّر من أن إبطاء التقدم العسكري بغزة يعني إطالة أمد الحرب وهذا ضد مصلحة “إسرائيل”، وفق تعبيره.
وانضم ساعر- وهو وزير يميني متطرف بدون حقيبة وزارية- إلى حكومة الطوارئ مع غانتس وعدد من أعضاء المعارضة الآخرين بعد تشكيلها على خلفية معركة “طوفان الأقصى”.
وأعلن ساعر انفصاله عن “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس، وقدَّم طلباً للكنيست (البرلمان) ليكوِّن حزباً مستقلاً باسم “اليمين الوطني”، مهدداً آنذاك بأنه سينسحب من حكومة الطوارئ إن لم ينضم إلى مجلس الحرب.
يشار إلى أن ساعر قيادي سابق في حزب الليكود حاول منافسة نتنياهو على رئاسة الحزب، وحينما فشل انشق وأسس حزباً جديداً وانضم إلى صفوف المعارضة.