كيف سيستفيد الأردن من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الإمارات؟

أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن فكرة التكامل العربي لا تصل إلى مرحلة التنفيذ بسبب أن الدول العربية ترى نفسها في حالة تنافس وليس تكامل لامتلاكها نفسها المصادر.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن التكامل يأتي في إطار الاتفاقيات الثانئية بين دولتين، بعيدا عن الاتفاقيات الجماعية بين الدول العربية.

وأوضح أن الاتفاقية الشاملة تعني شمول عدد كبير من الأنشطة الاقتصادية، وتحمل في طياتها شكلا من الاتفاقية الحرة الشاملة والواسعة وتغطي مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين الأردن والإمارات.

وبيّنَ أن السوق الإماراتي أكثر سوق تفاعلي ومتطور ويمكن من خلاله أن تعرض فيه ما تنتجه وتبتكره للسوق العالمي، كما انه يعتبر سوق توزيع عالمي وليس مستهلكا، كما أنه يتميز بمعايير رفيعة المستوى.

وأورد بأن الكرة الان في معلب الأردن للاستفادة من الاتفاقية مع الإمارات، بالإضافة إلى ضرورة تعديل الميزان التجاري مع الإمارات.

وأفاد بأن المجلس الاستثماري سيكون أحد المظلات الرئيسية لمأسسة العملية الاستثمارية بين البلدين، نتيجة الحجم الكبير من الاستثمارات المشتركة والمتبادلة بين البلدين، وتطويرها ومتابعتها.

بدوره قال الخبير الاقتصادي وجدي المخامرة، إن الاتفاقية بين الأردن والإمارات وستساهم في تحقيق نمو اقتصادي للبلدين، كما ستساهم في خرق فرص عمل جديدة،و تعزيز الابتكار والتطور الرقمي.

وأوضح أن الاتفاقية واعدة جدا، وستعود بفوائد كبيرة على الصادرات الأردنية والاقتصاد المحلين بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار بمشاريع استراتيجية.

وأضاف أن الأولوية الأولى للأردن جلب الاستثمارات، تماشيا مع ما جاء في خطة التحديث الاقتصادي، في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الأردن.

وتابع: “الاستثمار في الأردن يتطلب تخفيف الاجراءات البيروقراطية، وتذليل العقبات أمام المستثمرين”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات