أخبار حياة – قال الوزير الأسبق، الدكتور هايل داود، إن القدس هي جوهر الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات التي وصل عمرها اليوم الى مئة عام، والتي بدأت منذ عام ١٩٢٤.
وأضاف خلال ندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب، بعنوان ”مسؤولية الأردن تجاه المقدسات انطلاقا من الوصاية الهاشمية”، أن استمرار جلالة الملك عبدالله الثاني في موقفه على خطى الاجداد، ولم يتخل عن المقدسات، وكذا موقف الاردن الذي لم يتراجع عن القدس رغم التحديات التي مرت بها الأمة في السنوات الأخيرة، ومنها ما وصفه بـ”الضعف الذي مس الجدار العربي”، ولكن الاردن بقي على موقفه وصموده في وصايته على المقدسات.
من جهته، عرض الأب حداد، لأهمية وقرب عمان الجغرافي من القدس، واصفا اياها بعروس المدائن.
وقال ان الحديث عن القدس والعلاقة بها يتجاوز ارتباط الحجارة، بل يمتد لمكانتها كقبلة للمؤمنين والموحدين، مؤكدا اهمية القدس لدى المسيحيين، وخصوصيتها بالنسبة الأردن.
واشار الأب حداد الى ارتباط المسيحيين مع القدس، الذي هو موقف واحد وداعم للوصاية الهاشمية، مشددا على أن موقف الأردن من خلال المؤسسات الكنائسية هو ان تكون القدس لأصحابها، مبينا انه لولا الوصاية الهاشمية لكان هناك الكثير من الممارسات التي تحدث..