أخبار حياة – قال الوزير الأسبق، الدكتور بسام العموش، إن إيران لديها مشروع توسعي كما “إسرائيل” والغرب، مؤكدًا تقاطع مشاريع الجهات الثلاث والضحية المنطقة العربية.
وأضاف في حديث لبرنامج استديو التحليل، أن “إسرائيل ستضرب إيران بدون شك لكن قد تكون الضربة مكبوحة أميركيًا”.
“إيران لم تقدم شيء جيد للعرب، حيث إن إيران ترغب بتقاسم المنطقة مع إسرائيل والغرب على حساب العرب في ظل فقدان الجبهة العربية الموحدة، وتعاون إيران مع الأردن يقتضي وقف عمليات تهريب السلاح والمخدرات على الحدود”، وفق العموش.
واستبعد العموش نشوء تحالف عربي إيراني في ظل السياسة التي تعمل بها الأخيرة في المنطقة، وذلك لكبح جماح عدوان الاحتلال في المنطقة.
وتابع: “هل من مصلحة إيران زعزعة أمن الأردن خاصة أن إسرائيل تسعى لذلك لجلب الغرب إلى عمق المنطقة؟، إذا أرادت إيران مساعدة الأردن يكفي أن لا تغدر وتوقف علميات التهريب على الحدود”.
ومن جانبه قال الخبير السياسي، سامح المحاريق، إن إيران ليست بصدد البحث عن آفاق اقتصادية، “نعم إيران تعاني اقتصاديًا لكن البحث عن توسيع أفقها الاقتصادية ليس ضمن هذه المرحلة الساخنة”.
وأكد في حديث لبرنامج استديو التحليل، أن السيناريوهات للمنطقة ستفرض على إيران في ظل الحديث عن الضربة الإسرائيلية، “وبالتالي إيران ستناقش مع الحلفاء كيفية التعامل مع هذه الضربة”.
وأوضح أن الأردن يدرك أنه لا توجد إيران واحدة داخل الجمهورية الإيرانية وكذلك بالنسبة إلى إسرائيل، لذلك بالنسبة لإيران هناك الكثير من التفاصيل يجب حلها قبل توطيد علاقاتها مع الأردن.
وأشار إلى أن “الإزدحام السياسي في عمان ينطبق عليه مقولة، “الأردن في الهم مدعية وفي الفرح منسية”، فالجميع يريد استقراء وجهات النظر الأردنية وكيف يريد أن يستثمر علاقات وما هي توافقاته”.
