أخبار حياة – أوضحت مستشارة ومدربة ريادة الأعمال، علياء عنبر، أن بعض مقدمي الخدمات والشركات يتبعون سياسة “السعر على الخاص” بدلاً من وضع سعر المنتج بشكل علني، وذلك قد يكون له سلبيات وإيجابيات لكل من المستهلك ومقدمي الخدمات.
وقالت في حديث لبرنامج بيت حواء عبر أثير اذاعة حياة اف ام، إن بعض الشركات قد تضطر لعدم إعلان سعر الخدمة بشكل مباشر مثل العقارات والأسهم والأراضي، وذلك لأن أسعارها متغيرة حسب الموسم.
وأضافت أن المشاريع المبتدئة والتي تعتمد على تقديم خدماتها “أون لاين” والتي لا تعلن عن أسعارها بشكل صريح، ذلك يأتي لمنح المشتري عروض خاصة وخصومات بناءً على احتياجاته، لافتة إلى أن العميل المميز يحصل على عروض مميزة.
وواصلت حديثها أن سياسة السعر على الخاص قد تكون مرنة للتفاوض على السعر ما بين المشتري ومقدم الخدمة وكذلك تقديم خدمات إضافية.
ولفتت إلى أن من سلبيات تلك السياسة هي غياب الشفافية والتي تقود العميل للشعور بالخوف من التلاعب بالأسعار.
وقالت: “السعر على الخاص ممكن تفقد ثقة العميل لمقدم الخدمة” وذلك لأنه يرى السلعة دون مميزاتها وسعرها، وهذا ما يهم المشتري ليقدر ما إذا كان مناسب للمميزات أم لا.
وأشار إلى أنها تقلل من فرص البيع وذلك لأن العميل يريد السرعة وقد لا يمتلك الوقت للتواصل عبر الرسائل وينتظر الرد من مقدم الخدمة والتي من الممكن أن تستغرق ساعة فأكثر.
وأكدت العنبر أن اتباع سياسة “السعر على الخاص” هو أسلوب خاطئ بالرغم من ان له سرعة بالانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفعل تعليقات السؤال عن القيمة من رواد الموقع المعلن عليه، واصفة استخدام الخوارزميات بتلك الطريقة “خطأ”.