أخبار حياة – يبدع الفنان المعروف باسم “ديفيد بوبا”، أعمالاً مدهشة هائلة الحجم في مناطق نائية غالباً، حيث يعتمد على الأرض والماء في إنجازها، ومن آخرها فراشة ضخمة بدت وكأنها حفرية طافية بشكل ما في ولاية يوتاه الأمريكية.
ويقول ديفيد في مقطع عن هذا العمل، “أصل للموقع دائماً وأنا لا أعرف ما الذي سأبدعه، لكن المكان يهمس لي بما يجب أن يكون فيه، هذا ما أشعر به وأنا أعمل على مشروعي، كلما كانت الفكرة أصعب كلما كانت مرضية وممتعة حين تُنجَز، أحب الأرض، وأضع فني في أكثر الأماكن التي يصعب الوصول لها، كل قطعة هي تحول ما، ليست مجرد منظر، إنها شيء من داخلي”.
والعمل الجديد جزء من تعاون هذا الفنان مع شركة لكزس للسيارات.
ويضيف: “منذ ما يقرب من عقد من الزمان، عندما قررت أن أصبح فناناً بدوام كامل، اعتقدت أنه يتعين علي اتباع مسار الفنان التقليدي عبر العمل على القماش، والبيع في المعارض، ولم يكن التعاون مع شركات كبرى مثل لكزاس من توقعاتي”.
وأضاف “هذا التعاون يمنحني حرية إبداعية كاملة، لقد غامرنا بالخروج إلى ما أصبح بسرعة مكاني المفضل: (موآب، يوتا)، خلال الحرارة الشديدة”.
وأضاف “أنا ممتن بشكل لا يصدق لأنهم وثقوا بي في رؤيتي، وأنا سعيد للغاية بالطريقة التي ظهر بها الفيلم الوثائقي القصير عن هذا العمل”.