أخبار حياة- بين نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن حركة عرض مدخرات المواطنين في الأسواق المحلية تكاد تكون شبه معدومة رغم الارتفاع المتواتر في أسعار الذهب عالميا.
وأوضح علّان أنه في الوقت الذي كان من المتوقع فيه أن تدفع الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار المزيد من المواطنين إلى بيع مقتنياتهم الذهبية، يفضل الكثيرون الاحتفاظ بها على الرغم من الضغوط المالية المتزايدة.
وأكد أن العديد من الأسر الأردنية، رغم معاناتها المادية الصعبة، تتردد في بيع مدخراتها الذهبية، معتبرة أن الذهب هو الملاذ الأخير الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ.
وبين تجّار بأن المواطنين ينظرون إلى الذهب على أنه الأمان المالي الأخير الذي يمتلكونه، ويفضلون الاحتفاظ به على الرغم من حاجتهم إلى السيولة.
وأوضحوا أن العديد من المواطنين الذين يزورون السوق يسألون عن أسعار الشراء ولكن لا يقدمون على البيع إلا في حالات نادرة جدًا.
ولفت علان إلى أن السوق المحلي يشهد بعض الطلب على الذهب والأونصات لأغراض التحوط، حيث يحاكي هذا الاتجاه الطلب العالمي.
ومع ذلك، أكد علان، أن حركة شراء المجوهرات تظل ضعيفة كعادتها في هذا الوقت من العام.