أخبار حياة- قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد، إن استهداف منزل بيت نتنياهو هو محاولة اغتيال باعتراف الاحتلال.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن مدينة قيسارية لها أهميتها وقيمتها الاقتصادية وتضم كبار الشخصيات.
وأوضح أن العملية جاءت بعد بيان حزب الله بالذهاب نحو مرحلة جديدة من الاستهدافات للأهداف عالية القيمة.
وبيّنَ أنه وبالرغم من تشديد الاجراءات إلا أن حزب الله نجح في استهداف قاعدة غولاني وبيت نتنياهو.
واستبعد أبو زيد قيام إيران باستهداف منزل نتنياهو، مشيراً أن حزب هو من قام باستهداف المنزل، وأن اتهام إيران بالعملية هو محاولة من الاحتلال للتقليل من قدرات حزب الله واعطاء ذريعة لاستهداف إيران.
ولفت إلى أن حزب الله نجح باستهداف منزل نتنياهو بتحقيق خرق استخباراتي وأمني كبير للاحتلال.
وأشار إلى أن المقاومة استطاعت اختراق منظومات الدفاع لدى الاحتلال بفضل قدراتها التكتيكية العالية ونتيجة وجود ثغرات تقنية في انظمة الدفاع التي لا يمكنها التعامل مع المسيرات.
بدوره قال المحلل السياسي رجا طلب، إن الأمور في المنطقة تتجه إلى حرب إقليمية في حال رد “إسرائيل” على إيران.
وأضاف: “نحن على أبواب حرب إقليمية قد تمتد لسنوات رغم نجاح “إسرائيل” في اغتيال عدد كبير من رموز المقاومة منذ 7 أكتوبر”.
وأورد بان نتنياهو كان يملك مكاسب وفرص كبيرة لوقف الحرب وإعلان نصره بعد اغتيال هنية ونصر الله والسنوار، مستردكا: “لكن نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويحاول تشكيل حكومة جديدة في عام 2026 ومعرفة من هو رئيس أمريكا الجديد”.
وأورد بأن قصف منزل نتنياهو أحرج وأربك الحسابات الامنية والسياسية لقادة الاحتلال، مشيراً أن قادة الاحتلال أدركوا أن الهدد الذي صور بيت منزل نتنياهو وقواعد عسكرية لم يكن فيلما.
وأشار إلى ان المسيرات التي يطلقها حزب الله، جعلت منظومة الدفاع “الإسرائيلية” في محل شك.
ونوه إلى أن زيارة بلينكن المنتظرة إلى المنطقة لن تحمل شيئا جديدا سوى توجيه المزيد من الدعم لـ “إسرائيل”.