أخبار حياة- قال الوزير الأسبق محمد أبو حمور، إن المؤشرات الاقتصادية في الأردن تأثرت بسبب الظروف الراهنة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف ام، أن الخطة بحاجة إلى تقييم خلال العامين الماضيين، ووضع التطورات في الحسبان، وبالتالي ضغط الخطة لفترة أقصر من 10 سنوات.
وأوضح أن الخطة نجحت بشكل ملحوظ في بعض جوانبها، كما أنها بقيت تراوح مكانها في جوانب أخرى كالنمو الاقتصادي.
وبيّنَ أن بعض الأرقام تشير إلى أن الخطة الاقتصادية أحدثت تأثيرا ايجابيا في بعض الجوانب والقطاعات.
وأشار إلى أنه لا يمكن القول أن الخطة نجحت بشكل كامل أو فشلت بشكل كامل، مشيراً أن السياسة الاقتصادية لا يجب أن تكون قائمة على الجباية وجيب المواطن.
ولفت إلى أن الأولوية الان يجب أن تكون للتحديث الاقتصادي، بقوله: ” ما يهم المواطن هو مستوى معيشته ودخله وايجاد فرصة عمل له ولابنائه”.
بدوره قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن أي مراجعة لخطة التحديث الاقتصادي يفترض أن تكون إيجابية لزيادة كفاءة انجازها بعيدا عن وجهات نظر الوزراء.
وأضاف أن جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل ليس بالأمر السهل لكنه ليس بالصعب، مشيراً أن المشكلة قد يكون بالنموذج الاقتصادي السائد، وطريقة إدارة سوق العمل.
وأشار إلى أن معدل النمو الاقتصادي الحالي ليس قادرا على توفير فرص عمل كبيرة ومستدامة.
وأفاد بأن الرؤية الاقتصادية لن تكون كافية لوحدها لتوفير فرص عمل للمتعطلين.