أخبار حياة – أفادت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من مليون مستوطن من الحدود الشمالية وحتى جنوب حيفا دخلوا الملاجئ، بعد دوي صفارات الإنذار من رأس الناقورة إلى مدينة عكا وضواحيها وفي مدينة حيفا وخليجها، وذلك خوفا من تسلل مسيّرات من لبنان.
كما قالت ماتسمّى “الجبهة الداخلية” لدى الاحتلال، إن “صفارات الإنذار دوت في قاعدة رمات دافيد الجوية وبلدات محيطة بمرج ابن عامر”.
بدوره أعلن “حزب الله” اللبناني، “قصف تل أبيب وحيفا برشقات صاروخية وإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة”.
وقال في بيانات منفصلة إنه “قصف صباحا قبة نيريت وقاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب”.
وأفاد الحزب بأنه “استهدف دبابة ميركافا في تلة العقبة ببلدة رب ثلاثين بصاروخ موجه، مما أدى إلى مقتل وجرح طاقمه”.
كما ذكر أن “مقاتليه اشتبكوا مع قوة تابعة للاحتلال في أثناء تسللها باتجاه أطراف بلدة الطيبة جنوبي لبنان وأوقعوا فيها إصابات”.
كما أعلن قصفه تجمعا للجنود في مستوطنة مسغاف عام برشقة صاروخية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بنقل 16 جنديا إلى مستشفى زيف في صفد، قالت إنهم أصيبوا في معارك جنوب لبنان، كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 25 عسكريا في معارك جنوب لبنان في الساعات الـ24 الأخيرة.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و530 شخصا وإصابة 11 ألفا و803 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 382 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و718، وإصابة 100 ألف و282 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.