أخبار حياة – قالت أستاذة العلوم السياسية، الدكتورة أريج الجبر، إن الاحتلال يعمل على في شمال غزة على قتل كل شيخ وامرأة وذبح الذكور وعقر النساء واغتصاب الفتيات، من أجل تركيع أهالي القطاع والتأثير على الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وأضافت في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الإنسانية تهدف إلى إجبار النساء والأطفال على الثورة ضد الظرف القائمة والذهاب نحو النزوح وإخلاء الشمال والذي يعتبر الهدف الرئيسي له.
ولفتت إلى أن هدف الكيان الاسرائيلي من إخلاء شمال القطاع هو خلق منطقة عازلة وإعادة فكرة الاستيطان، وتلك الفكرة ترافقت مع دعوات فرقة “نخالة” خلال الأيام الماضية.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أقام مؤتمرا في غلاف غزة يهدف إلى عودة الاستيطان في القطاع.
قالت جبر إن الاحتلال الإسرائيلي فقد صوابه بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، لأنه كان يتحدث كثيراً عن النصر المستحق، والذي يتمثل بتفكيك حركة حماس واغتيال القيادات علما انه لم يحقق أيا من هذه الانتصارات.
وأكدت في حديثها أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ما زالت باقية ومتمددة وتمارس كل أطر القوة على أرض القطاع بتوجيه ضربات قوية ضد الكيان، موضحة أن الاحتلال لم يحقق أي نصر على الأرض سوى حجم الدمار على الأرض وعدد من الشهداء والضحايا المدنيين على أرض قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الكيان المحتل يصر على أنه حقق نجاحاً عسكرياً وأن لا بد من تحويله إلى نجاح استراتيجي طويل الأمد من خلال العودة للاستيطان.
ولفتت إلى أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض سيكون أكثر سوداوية على قطاع غزة والقضية الفلسطينية، وذلك لأنه لا يؤمن بحل الدولتين ولا بالمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني، مما سيجعل العدوان مستمر والولايات المتحدة جنباً إلى جنب لتوسيع الصراع على الأرض.
