أخبار حياة- قال المحلل السياسي الحارث الحلالمة، إن قرار حظر الأونروا يعتبر سابقة خطيرة ويعكس مدى تطرف حكومة الاحتلال ضد فكرة قيام الدولة الفلسطينينة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن حظر الأونروا وتدمير غزة والمخيمات ينسجم مع مشروع “إسرائيل” الكبرى.
وأوضح أن الأونروا آخر شاهد على معاناة الفلسطينيين، وتقوم بعمل كبير لدعم صمود اللاجئين عبر إمداداهم بالكثير من الخدمات من ماء وغذاء وتعليم وصحة.
وأفاد بأن القضاء على الأونروا يعني بأن اللاجئ الفلسطيني سيتحول إلى مواطن في الدولة التي يقيم فيها، كما أن الأونروا ساهمت في تعطيل مشروع “إسرائيل” الكبرى.
وتابع: “الأونروا هي الأقرب والأكثر معرفة بالحاجات والخدمات التي يحتجاها اللاجئ الفلسطيني، وتوقفها يعني ضياع اللاجئين وانتشار المجاعة بينهم”.
ولفت إلى أنه لا يمكن لأي دولة أو شركة القيام بالمهام والخدمات التي تقوم بها الاونروا، مشيراً أن الحديث عن بدائل للاونروا هي أحاديث غير واقعية وغير قابلة للتحقيق.
بدوره قال المحلل السياسي قثامر العناسوة إن الهدف من القضاء على الأونروا هو للقضاء على الشعب الفلسطيني من خلال الموت من الجوع ونقص الخدمات أو التهجير.
وأضاف أن حكومة الاحتلال بدات بالقضاء على الاونروا وفق خطة معدة مسبقة.
وأوضح أن الدول المستضفية للاجئين تدرك مخططات الاحتلال للقضاء على الأونروا، الأمر الذي يدفعها للتحرك الدولي لمنع اغتيال الاونروا.
وأشار:”سيكون من الصعب ردع الاحتلال عن المضي قدما في تصفية الأونروا في ظل الدعم الأمريكي والغربي للاحتلال”.